قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكثير من المفسرين يروا أن المقصود بقول الله تعالى "والفجر وليال عشر"، هي الأيام الحالية التي نعيشها وهي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وخاصة أنها أيام ورد فيها أن العمل الصالح فيها هو أفضل الأعمال.
وأضاف "عمران" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن العشر الأوائل من ذي الحجة، هي أيام مباركة وفاضلة كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم سرها عندما ذكرنا بها، موضحًا أن سر لفت نظر العلماء لهذه الأيام قسم الله سبحانه وتعالى بهذه الأيام والتي استحثت العلماء على التفكير في فضل الليال العشر وأهميتها.
وتابع، أن الله تعالى اصطفى العشر الأواخر من رمضان في القرآن الكريم وعلى رأسها ليلة القدر وكذلك العشر الأوائل من ذي الحجة، موضحًا أنه مثلما توجد أفضل الليالي في العشر الأواخر من رمضان وهي ليلة القدر فيوجد أيضا أفضل الأيام في العشر الأوائل من ذي الحجة وهو يوم عرفة الذي يستجاب فيه الدعاء وتفتح فيه أبواب الرحمة، ويقال أنه ما يتوجه أحد بالدعاء في هذا اليوم إلى الله إلا ويستجيب الله سبحانه وتعالى له.