أظهرت الساعة السكانية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، السبت الماضي وصول عدد السكان إلى 105 ملايين و95 ألف نسمة.
وأوضحت الساعة السكانية للجهاز، أن هناك فارقا بنحو 125 ألف نسمة خلال 30 يوما الماضية، بما يعادل 4000 مولود يوميا، أي بمعدل 2.8 مولد في الدقيقة.
وبلغ عدد المواليد خلال الفترة من 1/10/2022 إلى 3/6/2023 نحو 1،392 مليون مولود بمتوسط يومي 5683 مولودًا و237 مولودًا كل ساعة، بينما بلغ متوسط عدد المواليد كل دقيقة نحو 4 مواليد بما يعني مولود كل 15 ثانية تقريبا.
ووصل معدل الزيادة الطبيعية لعام 2022 نحو 1.6%، حيث تزيد أعداد الزيادة الطبيعية لهذا العام بنحو 9.7 % مقارنة بعام 2021، وذلك بسبب الانخفاض الكبير في مستوى الوفيات خلال عام 2022، الذي يصل إلى نحو 19.1%؛ نتيجة لانحسار تأثير جائحة كورونا (كوفيد - 19) مع الانخفاض الطفيف في أعداد المواليد خلال عام 2022 مقارنة بعام 2021 كما هو واضح من تطور أعداد الزيادة الطبيعية خلال الفترة 2018-2022.
وفي هذا السياق يقول الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي، أن الأزمة السكانية في ازدياد مستمر والسبب واضح للجميع وهو رغم قلة الموارد الموجودة لدينا والأزمة الاقتصادية إلا أن الزيادة السكانية مستمرة، موضحا أن الزيادة السكانية السبب الرئيسي في زيادة معدلات البطالة وعدم وجود فرص عمل وعدم توافر السكن.
وأضاف صادق في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، طالبنا مرات عديدة بوجود سيستم ونظام من قبل الجهات المعنية بهذا الأمر للسيطرة على الزيادة السكانية خاصة توافر وسائل منع الحمل في الوحدات الصحية مؤكدًا أن توفير وسائل منع الحمل ووجود حملات إعلانية مثل حملة اتنين كفاية في المناطق النائية ومحافظات الصعيد أهم خطوة للقضاء على الزيادة السكانية.
وأضاف الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، لابد من وجود خطة وسيستم جديد لاستيعاب تلك الزيادة في المسكن والعمل عن طريق إنشاء مجمعات صناعية جديدة لتوفير فرص عمل للشباب في جميع المحافظات إلى جانب وجود مدن جديدة لتوفير المسكن واستصلاح أراضي جديدة للخروج من الأزمة.
وتابع الشافعي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن وجود 2.8 مولود كل دقيقة خلال الــ 30 يوما الماضية جرس إنذار في ظل قلة الموارد الموجودة لدينا والأزمة الاقتصادية التي أدت الي ارتفاع غالبية أسعار السلع مما يعني أن هناك تضخم في السوق.