سلط برنامج "صباح الخير يا مصر"، والمذاع على فضائية "مصر الأولى" الضوء على العلامات الفارقة التي شهدها المجال البيئي وعززت من دور مصر على الإقليمي والعالمي.
وقال الإعلامي أحمد عبدالصمد، إن مصر استضافت حدثًا كان الأكبر من نوعه، حيث اتجهت أنظار العالم كلها إلى مصر، وتحديدا شرم الشيخ، إذ استضافت في نوفمبر الماضي قمة المناخ كوب 27، مشيرًا إلى أن كل قادة العالم شاركوا في هذه القمة لمناقشة التغيرات المناخية الطارئة في العالم، ومصر أثبتت جدارتها وقوتها وحققت إنجازات ملموسة في الملف البيئي، وهو ما جعل العالم كله يشيد بها، وبخاصة بعد انتهاء فعالية القمة.
وتابع، أن البعض كان يعتقد أن مصر كانت تهتم بقضية التغيرات المناخية لحصولها تنظيم قمة المناخ، لكن الأمر ليس كذلك، ولو عدنا إلى الوراء 9 سنوات سنجد أن الدولة المصرية كانت تعكف على عدد من المشروعات في الاقتصاد الأخضر حتى قيادة الرئيس السيسي، كي نواجه ظاهرة التغيرات المناخية.
وأضافت الإعلامية جومانا ماهر، أن مصر كانت حاضرة في قمة المناخ بمشروعات كانت موجودة على أرض الواقع، ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد ملف البيئة علامات فارقة زادت من تنامي دور مصر في هذا المجال على الساحتين الإقليمية والعالمية، موضحة أن هذا الأمر نابع من إيمان الرئيس السيسي بقضايا البيئة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة التي تطمح إليها مصر حتى تكون موجودة ضمن أولويات الأجندة الوطنية".
وأردفت، أن مصر أحدثت طفرة في الحد من تلوث الهواء، من خلال إنشاء مجموعة كبيرة من محطات رصد ملوثات الهواء، بواقع 120 محطة موزعة على كل المناطق المختلفة في مصر، كما أطلقنا المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة في كل المحافظات المصرية".