قال الدكتور أشرف أمين، مدير شبكة المصادر البحثية الخارجية، أن الشركة طورت منتجاتها الخالية من الدخان لأكثر من نوع ما بين منتجات التبغ المسخن المعروف تجاريا باسم IQOS وهو الأكثر انتشارًا وأول منتج من منتجات شركة فيليب موريس تم تصنيعه، ثم السجائر الإلكترونية «الفيب»، مشيرًا إلى أن هذه المنتجات تعتمد علي ثلاث نقاط أساسية، أولهما: منتج التبغ المسخن IQOS الذي يعمل بنظام التسخين الذي يستخدم فيه تبغ طبيعي وأصلي .
أما بالنسبة للمنتج الثاني المعروف باسم «الفيب» أو السجائر الإلكترونية فهو يستخدم فيه النيكوتين المصنع السائل المستخرج من نبات التبغ.
النقطة الثانية: هي النيكوتين الذي يتم استخدامه في الـ IQOS الذي يعمل بنظام التسخين، وهو نيكوتين طبيعي يتواجد في أوراق نبات التبغ، أما النيكوتين في نظام «الفيب» يتم استخراجه من النبات وتصنيعه في صورة سائل واستخدام تركيبات كيميائية.
وقال أن المشترك بينهما أنهما منتجان لا ينتج عنهما دخان، فهى منتجات «خالية من الدخان»، عكس السجائر العادية التي ينتج عنها دخان ملوث للبيئة ولصحة الإنسان.
وأشار «أمين» إلى أن الأبحاث التي أجريت كشفت أن منتجات التبغ المسخن تصدر في المتوسط مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة بنسبة 95٪ مقارنة بدخان السجائر التقليدية، ولكن هذا لا يعني بالضرورة تقليل المخاطر بنسبة 95٪، فهذه المنتجات ليست خالية تماما من المخاطر.
ولفت إلى أن هناك نوعان من السجائر الالكترونية، نوع يستخدمه البعض بشراء السائل ومكسبات الطعم من السوق ويتم تركيبة ووضعه في خزان الجهاز دون أي مواصفات علمية صحيحة، وهو ما قد يتسبب في أضرار كبيرة لأن من قام بعمل التركيبة غير مختص.
أما النوع الثاني من «الفيب» وهو المغلق الذي يتم تركيبة عن طريق شركات تحافظ على سمعتها وبمواصفات علمية دقيقة جدا، والاختلاف بينهم كبير جدا.
وأكد مدير شبكة المصادر البحثية الخارجية لفيليب موريس أنه حتى الآن أكثر المنتجات الخالية من الدخان انتشارا وقبولاً عند المدخنين حول العالم هو الـ IQOS.
وأشار إلى أن المشاكل التي حدثت نتيجة التدخين الإلكتروني «الفيب» في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول العالم نتيجة استخدام منتجات غير معتمدة من الجهات المختصة الدولية، منها FDA وهيئة الغذاء والأدوية الموجودة في كل دولة التي تمنح الموافقة على تداول المنتج في السوق، ولكن للأسف المنتجات التي كانت تباع دون موافقة من خلطات يدوية هي التي تسببت في ظهور أمراض أو أعراض خطر علي صحة الإنسان، عكس المنتجات التي تم تصنيعها بمواصفات علمية دقيقة في شكل كبسولة مغلقة لا يمكن تقليدها، وهو ما قامت بتصنيعه «فيليب موريس» بتصنيع سجائر الكترونية «الفيب» بكبسولة مغلقة يتم التخلص منها فور الانتهاء من التدخين.
وعن الدول التي اعتمدت منتجات التبغ المسخن بشكل قانوني.. قال أشرف أمين أن منتجات التبغ المسخن تم اعتمادها رسميا في حوالي 78 دولة حول العالم منها ما يقرب من 6 دول عربية، وعن الدول التي وضعت قيود على تداول السجائر الإلكترونية بكل أنواعها أشار إلي سنغافورا رغم أنها تسمح بالتدخين التقليدي، وقال نعمل على التواصل مع الحكومات في جميع دول العالم لعرض منتجاتنا المنخفضة المخاطر ونتائج الأبحاث التي قمنا بها خلال سنوات طويلة من العمل المستمر.
وعن المخاطر التي تحدث نتيجة التدخين.. قال أن التبغ المسخن يقلل المخاطر التي تحدث نتيجة احتراق التبغ بنظام التدخين التقليدي، ومثال بسيط عند التدخين بسيجارة عادية يدخل الجسم 6000 مادة كيماوية ضارة، بينما في الـ IQOS يتم تجنب هذه الكيماويات نتيجة لإقصاء عملية الحرق ، وهو ما أثبتته التجارب السريرية التي قام بها المركز البحثي بالشركة بالفعل، وكذلك أثبتتها تجارب رقابية مستقلة، وهنا نسبة المواد السامة التي تسبب الأمراض السرطانية قلت بنسبة أكثر من 90%. وبالفعل أكدت الدراسات البحثية أن هذا الإنخفاض يحد من المخاطر ، ولكي نصل لكامل النتائج المؤكدة بمنع "الأمراض" فنحن نحتاج دراسات سريرية طويلة الأمد..
وأشار «أمين» إلي أن الشركة أجرت دراسات حول تغير ثقافة المدخنين في اليابان والدراسات أكدت أن الإقبال علي التدخين التقليدي في تراجع، والتحول للتدخين الالكتروني بنظام التسخين، ارتفعت بشكل ملحوظ
وعن أسعار المنتجات المتطورة التي استحدثتها شركة فيليب موريس وإمكانية استخدام الطبقة الشعبية لها.. قال إن هذه الشريحة من المدخنين، مهمة جدا وبالفعل «فيليب موريس» رؤيتها أن توفر المنتجات الخالية من الدخان لكل المدخنين البالغين بأسعار مختلفة، لذلك وفرنا منتجات بمختلف الأسعار حسب متوسط دخل كل بلد، وهي مطروحة بالفعل في قارة آسيا منها الفلبين وكلومبيا وستنتشر في جميع دول العالم قريبا.
وعن رؤية الشركة فيما يخص التحول لعالم خالي من الدخان من خلال المنتجات المنخفضة المخاطر بأنواعها وتخفيض نسبة تصنيع السجائر التقليدية، قال أشرف أمين أن رؤية الشركة، أن تتحول 50% من أرباح الشركة إلي منتجات خالية من الدخان بحلول عام 2025، ومن المحتمل أن تخرج فيليب موريس من أسواق المنتجات التقليدية خلال العشر أو الخمسة عشر سنة المقبلة، ولكن هذا يتطلب دعم من الحكومات والجهات الرقابية بمنع السجائر التقليدية تماما للتخفيف من المخاطر، ولكن من الصعب الخروج من السوق إلا بدعم دولي.