شهد الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق اليوم الأحد، توقيع بروتوكول تعاون مشترك لرعاية ذوى الهمم بين كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل والتى يمثلها الدكتور إيهاب الببلاوى عميد الكلية، ومركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية والذى يمثله الدكتورة نجلاء فتحى المدير التنفيذى للمركز ومستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولي وتطوير الأداء الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور نبيل مصطفى المدير التنفيذى للمعلومات بالجامعة، ووكلاء كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل الدكتورة دعاء محمد حسن خطاب، والدكتور حسام السيد محمد، والدكتور سعيد عبد الرحمن محمد، وفريق عمل مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات؛ رحاب مرتضى، الدكتورة شيماء فرج، الدكتورة سارة فريد، والدكتورة ياسمين فهمى.
وأعرب الدكتور خالد الدرندلى عن سعادته بهذا البروتوكول، والذى يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانيات والخبرات المتاحة من المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل لتوفير برامج مخصصة لأبنائنا الطلاب من ذوى الهمم، فى إطار توجيهات القيادة السياسية برعايتهم والاهتمام بهم.
كما أكد رئيس الجامعة على توفير كل الدعم والتسهيلات وتوفير سبل الراحة لأبنائه الطلاب والمتدربين من ذوي الهمم، ومؤكدا على تذليل الصعاب وحل مشكلاتهم، نظرا لأنهم أثبتوا أن لديهم دائمًا القدرة والعزيمة على تحدى الصعاب وتحقيق المستحيل وبرهنوا على أن الإعاقة لن تحول دون تحقيق هدفهم.
ومن جانبه أشار الدكتورة إيهاب الببلاوى إلى أن البروتوكول ينص على إمكانية الاستعانة بقاعات كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل فى حالة وجود عدد من المتدربين ذوى الإعاقة الحركية، حسب طبيعة الدورة، بالإضافة إلى تدريب المتدربين المكفوفين بمعمل الحاسب الآلى بالكلية والمجهز للمكفوفين بكافة البرامج المستخدمة من قبلهم لتيسيير التعامل مع الحاسب الآلى.
وينص البروتوكول أيضا على توفير المادة العلمية "التدريبية" بصيغة برايل أو مسجلة صوتيا لمن يرغب من المتدربين من المكفوفين، أو مكبرة بالنسبة لضعاف السمع، مع الإستعانة بمترجمى لغة الإشارة (من الكلية) فى حالة حضور متدربين من ذوى الإعاقة السمعية بالمركز.
وأكدت الدكتورة نجلاء فتحى أن هذا البروتوكول يأتى فى إطار تأهيل مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة للحصول على شهادة الأيزو ٢١٠٠١، والتى اتخذ من خلالها المركز عدة إجراءات لتحقيق وتنفيذ آلية التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة من قبل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة والأفراد والمؤسسات من خارج الجامعة، والذى يتطلب حصولهم على البرامج التدريبية بالمركز، مما جعل هناك ضرورة لعقد مثل هذا البروتوكول.
كما أضافت المدير التنفيذى للمركز أن هناك محتوى متنوع للبرامج التدريبية فى مجال ذوى الإعاقة منها "برنامج مهارات التعامل مع الطلاب ذوى الإعاقة " من قبل كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل لإضافتها لمصفوفة البرامج التدريبية بالمركز.