أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، أن المجتمع النمساوي يواجه ٤ تهديدات أمنية رئيسية وهي التطرف اليميني ونشطاء المناخ العنيفين وجماعات منكري الدولة وتنظيمات التطرف الديني الراديكالي.
وقال كارنر، في تصريح اليوم الأحد عقب اجتماع مع رئيس الاستخبارات عمر حجاوي بيرشنر، إن الأجهزة الأمنية لن تتهاون أبدا عندما يتعلق الأمر بحماية حياة الإنسان.
وأضاف أن المستوى الحالي من الخطر في التطرف الديني مرتفع منذ عدة أشهر، حيث نرى مرارًا وتكرارًا أن بعض الأفراد أو الجماعات في النمسا يشكلون تهديدًا للأمن القومي لأنهم على استعداد لتنفيذ هجمات بسبب بواعث متطرفة باسم الدين.
وذكر الوزير أن المتطرفين يستغلون موجات الهجرة إلى البلاد ويتسللون إلى الداخل، مشيرا إلى أنه يكافح بشدة من أجل عمليات مراقبة الحدود والتسجيل الكامل للوافدين.
وأضاف: "سوف نستمر في مراقبة الاتصالات لإجهاض التهديدات الإرهابية"، مشيرا إلى تنامي القدرة الأمنية على درء التهديدات المنتشرة.