نظرت محكمة جنح مستانف السلام المنعقدة بمحكمة القاهرة الجديدة قضية الدكتور مبروك عطية المتهم فيها بازدراء الدين المسيحي وتأييد تغريمة 1000 جنيه
وكانت محكمة جنح السلام اول درجة قد قضت بإدانته بتغريمه ألف جنيه إلا أنه استأنف هذا الحكم وتم تحديد جلسة اليوم لنظر الاستئناف.
وكان قدم محامي بجنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانتين المسيحية والإسلامية، وقال إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
وتابع البلاغ: قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.