تحتفل الأمم المتحدة اليوم /الأحد/ باليوم العالمي للبحارة، والذي يوافق الخامس والعشرين من يونيو من كل عام؛ بهدف إبراز دورهم في حماية البيئة البحرية، وللاعتراف بالدور الفريد الذي تلعبه هذه القوة العاملة المنقولة بحرًا في التجارة الدولية والاقتصاد العالمي والمجتمع المدني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يسلط هذا اليوم الضوء على الدور الذي يلعبه البحارة في الحفاظ على محيطات العالم، حيث يشير إلى أن الحاجة الملحة لحماية محيطات العالم والموائل الموجودة داخلها مفهومة جيدًا في الوقت الحاضر، وكذلك الحاجة إلى صناعة شحن مستدامة لضمان النقل الأساسي للبضائع والسلع في جميع أنحاء العالم والركاب.
ويشهد مئات الآلاف من البحارة كل يوم تغيرات في البيئة البحرية؛ بسبب النشاط البشري، حيث أن هؤلاء البحارة أنفسهم هم جزء أساسي من الحل من خلال تنفيذهم لقواعد ولوائح المنظمة البحرية الدولية الحيوية التي تم تطويرها واعتمادها لرعاية المحيطات والكوكب، مع ضمان سلامة الشحن.
وذكرت الأمم المتحدة، أن الاحتفال باليوم العالمي للبحارة هذا العام، يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخمسين لاعتماد الاتفاقية الدولية لمنع التلوث الناجم عن السفن (MARPOL)، المعاهدة العالمية الرئيسية لمنع تلوث البيئة البحرية من قبل السفن لأسباب تشغيلية أو عرضية.
ويعكس يوم البحارة هذا العام الشأن البحري العالمي بعنوان "ماربول في سن الخمسين - التزامنا مستمر"، وهي تؤكد على تاريخ المنظمة البحرية الدولية الطويل في حماية البيئة من تأثير الشحن البحري، والتزامها المستمر بالعمل المهم الذي تم إنجازه من خلال هذه المعاهدة الهامة.