أكدت النائبة ولاء التمامى عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، أهمية زيارة رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي لمصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: “إن الزيارة قفزة حقيقية في العلاقات المصرية الهندية، وتُبنى على النجاح المتزايد في العلاقات بين البلدين وترفيعها الى مستوى الشراكة الاستراتيجية”.
ونوهت التمامى، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، بالعلاقات بين مصر والهند، والتي تشهد طفرة كبيرة وغير مسبوقة، في مختلف المجات الاقتاصدية وتزايد الاستثمارات في مصر إلى نحو 3.5 مليار دولار، ووصول حجم التبادل التجاري بين البلين إلى 7 مليار دولار، والعمل على الوصول به إلى نحو 12 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة.
ولفتت عضو مجلس النواب أن زيارة رئيس وزراء الهند لمصر، استكمال لنجاح زيارة الرئيس السيسي إلى الهند في يناير الماضي، في ضوء تطور العلاقات الثنائية بين البلدين. مشددة: على أهمية زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لمصر، والتي تعد الأولى من نوعها له منذ توليه منصبه، وهى تستهدف بالمقام الأول، تعظيم المصالح المشتركة وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين القاهرة ونيودلهي وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.
وأوضحت التمامى، أن زيارة مودي للقاهرة، تؤكد ثقل ومكانة الدولة المصرية على المستوى الدولي، ورغبة الهند في زيادة حجم العلاقات المصرية الهندية. كما أن دعوة الهند لمصر، لتكون ضيف شرف قمة مجموعة العشرين المقبلة، لها دلالات عديدة في العلاقات بين البلين.
واختتمت بالقول، إن ما تحقق من نقلة بالعلاقات المصرية الهندية، يعود لسياسة خارجية نشطة ورؤية متكاملة للدولة المصرية في تعزيز علاقاتها مع الهند القوة السياسية والاقتصادية الكبيرة في العالم اليوم.