تستعرض البوابة نيوز سلسة حلقات تنشر فيها قضايا أحداث الدم واستعراض جماعة الإخوان الإرهابية للقوة ونشر الفوضي وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة من قبل قيادات الجماعة الإرهابية .
كما نستعرض أهم شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن من قوات الجيش والشرطة والذين طالتهم يد الغدر والخسة من الجماعة الإرهابية، في مشهد لا يدع مجالا للشك في تلوث يد هؤلاء المجرمين بدماء أبطالنا الشهداء الذكية
حلقة اليوم للبطل الشهيد محمد أيمن شويقة
من هو الشهيد محمد أيمن شويقة ؟
الشهيد المجند محمد أيمن شويقة من مواليد محافظة دمياط مركز كفر سعد، قرية الإبراهيمية القبلية، لم يتجاوز عامه العشرين، فهو من مواليد 1 يناير 1995، وكان يفصله عن عيد ميلاده الحادى والعشرين 15 يوما فقط، قدم حياته فداء لمصر
شويقة حاصل على مؤهل متوسط دبلوم ثانوى صناعى قسم زخرفة، والتحق بالقوات المسلحة فى 20 أكتوبر 2014، وعمل مع رفاقه من وحدات الصاعقة فى شمال سيناء منذ شهر فبراير 2015
مارد سيناء
كان الشهيد محمد شويقة متميزا بين أقرانه فى اللياقة البدنية، وكان أيضا ضمن مجموعات المهام الخاصة، التابعة لوحدات الصاعقة فى شمال سيناء، التى تشترك فى المهام والعمليات الخطرة ولقب بمارد سيناء
وكانت هناك مهمتين على كاهل وحدات الصاعقة تم تنفيذهما ليلة استشهاده، الأولى تأمين فوج أجازات مجندين، والثانية مداهمة بؤرة إرهابية بقرية المساعيد بالعريش، وكان مقرر أن يشترك المجند البطل فى مهمة تأمين الفوج، إلا أنه أصر وطلب من قائده المباشر تغيير المهمة ليشارك فى المداهمة ويلقى ربه شهيدا من أجل تراب الوطن.
استشهاده
الشهيد المجند محمد أيمن شويقة والملقب بمارد سيناء استشهد يوم 15 ديسمبر 2015 بعد أن أنقذ 8 من زملائه 2 ضباط، و4 جنود، واثنين من السائقين، من الحزام الناسف الذى كان يحمله أحد العناصر التكفيرية الضالة، لتفجير الموقع الذى كانت تتم مداهمته بمنطقة زارع الخير فى قرية المساعيد بمدينة العريش.
تكريم مستحق
تم تكريم شويقة بإبراز بطولاته ضمن أحداث مسلسل الاختيار الذي نجح فى توثيق بطولات أبناء القوات المسلحة، حيث ظهر في الحلقة الثالثة عشر بمشهد استشهاده عندما احتضن أحد التكفيريين قبل أن يفجر الحزام الناسف ليفتدى زملاءه
حديث والديه عنه
قالت عزة درويش والدة الشهيد محمد شويقة "إبنى مش خسارة فى مصر" واللى عمله إبنى وسام على صدرى وشىء أفخر به طوال العمر.
وتابعت قائلة كنت أتابع المسلسل يوميا وابكى وادعى لابنى ولكل الشهداء وأنا متأكدة أن دماء ابنى لم تذهب هباءً، مضيفة محمد إبنى لسه عايش في قلبى ووجدانى" ومحمد ما متش وانا مش زعلانة لأن محمد قبل استشهاده أخذ حقه وجاب لى حقه من قاتله بعد أن إحتضن المجرم الإرهابى وانفجر الحزام الناسف بهما.
واستكملت حديثها: محمد ضحى بنفسه وأنقذ زملاءه وقاداته وده واجبه اللى انا ربيته عليه هو واخواته وكمان أولادى الاثنين أشقاء محمد مش خسارة فى مصر كله يهون علشان بلدنا.
بينما تحدث والده عن فخره بنجله مؤكداً أنه أحد القلائل الذين كرمتهم الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بإنتاج فيلم تسجيلى عنه يحكى بطولاته وكيف ضحى بنفسه باحتضانه لأحد الإرهابيين الذي كان يرتدى حزاماً ناسفاً وافتدى زملاءه من كتيبة الصاعقة.
