الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

ماذا يقول قادة العالم بشأن تمرد رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية في روسيا؟

زعيم مجموعة فاجنر
زعيم مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يدعي رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية يفجيني بريجوجين، أن قواته دخلت مدينة روستوف بجنوب روسيا دون إطلاق رصاصة واحدة ويقول إنه لم يقتل أحد خلال ما أسماه "مسيرة العدالة،" بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم السبت.

وقال بريجوجين في بيان صوتي جديد اليوم السبت: "لم نلمس مجندا واحدا، ولم نقتل شخصا واحدا في طريقنا،" وأضاف أن القوات الجوية الروسية استهدفت قواته، وبالرغم من هذا نجحت قواته في الاستيلاء على مقر عسكري في روستوف "دون إطلاق عيار ناري واحد."

وأشارت الوكالة إلي أنه لا يمكن التحقق من صحة ادعاءاته. ولم تبلغ السلطات الروسية عن وقوع إصابات حتى الآن.

وقبل وقت قصير من إصدار بريجوجين بيانه، سمع دوي انفجار بالقرب من المقر العسكري الذي تسيطر عليه مجموعة "فاجنر" على ما يبدو في روستوف. ولم يتضح على الفور مكان وقوع الانفجار وحجمه وما إذا كان قد تسبب في أي أضرار.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التمرد المسلح الذي قام به زعيم "فاجنر" بأنه خيانة وتعهد بمعاقبة قادته.

ولفتت الوكالة إلي بريجوجين، زعيم "فاجنر" الذي يحث على الانتفاضة، له علاقات طويلة مع بوتين.

وناقش وزراء خارجية مجموعة السبع الأحداث صباح السبت، حسبما كتبت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عبر حسابها علي "تويتر"، وحثت الكنديين في روسيا على "مراعاة إرشادات السفر وتعليمات السلامة."

كما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إنه تم إطلاعه علي الأحداث، وأن مجموعة الاستجابة للحوادث في البلاد ستجتمع في وقت لاحق اليوم السبت.

وأضاف: "نحن على اتصال بحلفائنا وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب."

وفي وقت مبكر من اليوم السبت، قالت رئيسة وزراء إستونيا كاجا كلاس، إن بلادها عززت أمن الحدود في أعقاب التمرد المسلح في روسيا المجاورة.

ونوهت الوكالة إلي أن إستونيا تعد داعما قويا لأوكرانيا ولديها علاقات متوترة مع روسيا، وكتبت كلاس عبر حسابها على "تويتر" أن إستونيا "تتابع التطورات عن كثب وتتبادل المعلومات مع الحلفاء."

وتابعت: "يمكنني أن أؤكد أنه لا يوجد تهديد مباشر لبلدنا. وتم تعزيز أمن الحدود ".

ووصفت وزارة الدفاع البريطانية التمرد المسلح بأنه أهم تحد للدولة الروسية في الآونة الأخيرة.

وبحسب التحديث الاستخباراتي للوزارة الذي نشر اليوم السبت إن الخلاف بين مجموعة "فاجنر" والدولة الروسية "تصاعد إلى مواجهة عسكرية صريحة."

وجاء في التحديث: "في روستوف، من شبه المؤكد أن فاجنر احتلت مواقع أمنية رئيسية، بما في ذلك المقر الرئيسي الذي يدير العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. المزيد من وحدات فاجنر تتحرك شمالا عبر فورونيج أوبلاست، ويكاد يكون من المؤكد أنها تهدف إلى الوصول إلى موسكو."

وأوضح التحديث إن هناك أدلة محدودة للغاية على القتال بين "فاجنر" وقوات الأمن الروسية.

وأضاف التحديث: "خلال الساعات المقبلة، سيكون ولاء قوات الأمن الروسية، وخاصة الحرس الوطني الروسي، مفتاحا لمجريات الأزمة."

وكتبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عبر حسابها علي "تويتر" أن بلادها "تراقب التطورات في روسيا باهتمام شديد منذ مساء أمس، وهي على اتصال وثيق بالشركاء."

في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه من الواضح أن روسيا تعاني من "ضعف واسع النطاق" بعد أن شن زعيم "فاجنر" تمردا مسلحا.

وأضاف زيلينسكي في تصريحات نشرت على قناته على "تلجرام" اليوم السبت، إن "أي شخص يختار طريق الشر يدمر نفسه."

وتابع إن "روسيا استخدمت الدعاية لفترة طويلة لإخفاء ضعفها وغباء حكومتها. والآن هناك الكثير من الفوضى التي لا يمكن لأي كذبة أن تخفيها ".

كما أوضح أن "ضعف روسيا واضح. وهو ضعف واسع النطاق. وكلما طالت مدة احتفاظ روسيا بقواتها ومرتزقتها على أرضنا، زادت الفوضى والألم والمشاكل التي ستواجهها لنفسها لاحقا. وهذا واضح أيضا ".

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إنها تراقب الأحداث في روسيا، مشيرة إلي أن "العدوان على أوكرانيا يثير عدم الاستقرار داخل روسيا."

وأضافت في تصريحات للصحفيين في النمسا في وقت لاحق اليوم السبت، إن من الصعب تقييم الوضع في روسيا.

وتابعت إنه "وضع فوضوي للغاية داخل روسيا، وهو غير متوافق مع دعاية معينة رأيناها في الأشهر الأخيرة."