أكدت دول "إعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية" أهمية تعزيز الاستقرار ومساعدة المجتمعات الأكثر تأثرًا بتدفقات المهاجرين واللاجئين، من خلال توسيع المسارات القانونية للهجرة والحماية الدولية، وإدارة الحدود بطريقة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، في ختام الاجتماع الوزاري لـ21 دولة من أمريكا الشمالية والجنوبية الموقعة على إعلان "لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية"، الذى عقد في واشنطن بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، برئاسة مشتركة بين الحكومة الأمريكية وحكومة جمهورية بليز (إحدى دول أمريكا الجنوبية الموقعة على الإعلان)، وذلك بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية ومنظمات المجتمع المدني.
وتطرق الاجتماع إلى جهود تعزيز السياسات والممارسات التي تستهدف منع وحل حالات انعدام الجنسية، بما في ذلك توسيع نطاق الوصول إلى تسجيل المواليد، والمطالبة بإصلاحات للقضاء على التمييز في قوانين التمييز الجنسى ضد النساء وأفراد الأقليات وغيرهم.
وتكشف إحصاءات مركز تحليل بيانات الهجرة العالمي GMDAC، أن عدد تأشيرات المهاجرين وغير المهاجرين الصادرة عن الولايات المتحدة في عام 2020 بلغت 4.25 مليون، بانخفاض قدره 54%، مقارنة بـ9.2 مليون تم إصدارها في عام 2019، وفي كندا انخفض عدد الطلبات والإضافات المعتمدة للمقيمين المؤقتين من 2.42 مليون في عام 2019 إلى 1.26 مليون في عام 2020، بنسبة 38%.
وألمح المركز إلى مخاوف المهاجرين على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة مع المكسيك خلال عام 2020، لاسيما مع بلوغ إجمالي عدد الاعتقالات لحالات الهجرة على الحدود 547 ألفا و825 حالة.
ومن المقرر أن يلتقي ممثلو الدول الموقعة على الإعلام في شهر يوليو المقبل فى واشنطن ؛ لمناقشة الإجراءات التنفيذية للإعلان لاسيما فيما يتعلق بتأثير تغير المناخ على موجات الهجرة والنزوح.
وكان إعلان "لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية" قد تم إطلاقه في 10 يونيو 2022، على هامش القمة التاسعة لقارتي أمريكا الشمالية والجنوبية؛ لتأكيد تعزيز الجهود الإقليمية لتهيئة الظروف المواتية لهجرة آمنة ومنظمة وإنسانية.. ويشدد الإعلان ضرورة التزام الدول بحماية وسلامة المهاجرين واللاجئين واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وكذلك أهمية المهاجرين في مواجهة تحديات الدول، كما أكد الإعلان أهمية تعزيز الاستقرار ومساعدة المجتمعات التي تستضيف أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين، وذلك من خلال عمليات التمويل والمساعدة الدولية.
وشارك في توقيع إعلان لوس أنجلوس العام الماضى دول من بينها (الأرجنتين، وبربادوس، وبليز، والبرازيل، وكندا، وشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، وإكوادور، وإل السفادور، وجواتيمالا، وغيانا التعاونية، وهايتي، وهندوراس، وجمايكا، والمكسيك، وبنما، وباراجواي، وبيرو، والولايات المتحدة).
العالم
دول "إعلان لوس أنجلوس للهجرة" تؤكد أهمية تعزيز الاستقرار ومساعدة المجتمعات الأكثر تأثرًا بتدفقات المهاجرين
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق