الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

عالم ذرة مصري يحسم خلاف علمي استمر 100 عام.. وجامعة يورك الكندية تهنئه

الدكتور سيد المنجى
الدكتور سيد المنجى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمكن عالم الطاقه الذريه الدكتور سيد المنجي من حسم خلاف علمي يمتد لاكثر من 100 عام بين العلماء حول قانون الجاذبيه، حيث تمكن الدكتور المصري من وضع نظريه الجاذبيه الكميه الموحده وتم قبول النظريه ونشرها في مجله الفيزياء الدوليه المتقدمه واوصى كبار علماء الفيزياء بوضع النظرية محل الدراسة تاكيدا للاعتراف يها.

 كما اشاد كتاب صادر عن البروفسور ساناز اوبيان بجامعة يورك الكندية بانجازات العالم المصرى، معتبرا نظريته الجديدة انجاز علمى غير مسبوق فى صورة معادلة تجريبية يمكن استخدامها فى مجالات علمية متعددة لحساب المسافات الهائلة بين الارض والكواكب والنجوم والثقوب السوداء بدقة تتوافق مع القيم والمراجع العلمية.
ويوضح الدكتور سيد المنجى نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية سابقا ورئيس   شعبة التنظيمات والطوارئ النووية بالهيئة   في تصريحات صحفيه، ان النظرية تتضمن دمج مفهوم الجاذبيه الكلاسيكي مع الجاذبيه النسبيه مع ميكانيكا الكم والحصول على صيغه رياضيه اثبتت ان الجاذبيه هي قوه تعمل بين الاجسام على المستوى الدقيق وعلى المستوى الكبير وانها تتناسب عكسيا مع مربع طول الموجي لاهتزازات الوسط بين الاجسام وطرديا ما مع ما يعرف بطول بلانك.

وتابع، من الاستنتاجات الهامه للنظريه  ان سرعه الضوء متغيره وليس لها قيمه ثابته  كما استطاعت الصيغه الرياضيه للنظريه  حساب سرعه الضوء وكذلك طول الموجي للوسيط بين الاجسام كما وضعت النظريه طريقه لحساب الطول النسبي للجاذبيه بين الشمس والارض والقمر.
وأكد الدكتور سيد المنجى، ان النظرية الجديدة تخدم البشرية فى العديد من المجالات السلمية والتنموية  خاصة تطببيقات الرياضيات لتقدير اطوال الاقواس وانصاف اقطار الكرة الارضية كما تؤدى الى الترابط بين النظرية فى مجال الفيزياء والهندسة ومعادلة الجرعات الاشعاعية والفيض النيوترونى واقطار قضبان الوقود، ولاول مرة من خلال النظرية يتم ترابط معامل اللوغاريتم الطبيعى لعمل حسابات دقيقة لتقدير انصاف اقطار الدوائر ورصد المسافات الكونية بوحدة السنة الضوئية وتنهى الطرق التقليدية فى تدريس هذة العلوم التى اعتادت على مدار السنوات الماضية  ومعروفة منذ احقاب طويلة تعتمد فى الاساس على مقدار الزاوية المركزية للدائرة.

بينما تعتمد النظرية الجديدة على المعامل e  الاساس فى اللوغاريتمى الطبيعى بحيث يمكن اجراء الحاسبات بدقة متنهاية. وقال إن نتائج المشاهدة على مسافات اكثر من مليار سنة ضوئية وزوايا مركزية دائرية كاملة قدرها 360 درجة تتطابق مع نتائج المعادلات القديمة المعمول بها منذ عهود بينما اظهرت نتائج النظرية فى الفيزياء الفلكية لحساب المسافات بين الارض والنجوم والكواكب والمجموعة الشمسية والثقوب السوداء التى تبعد عنا بحوالى 54 مليون سنة ضوئية فقد تطابق النتائج بنسبة اختلاف تكاد تكون غير محسوبة .
وتابع، أن العلماء يحاولون منذ عقود فهم طبيعة وتحديد نسبة الطاقة والمادة المظلمة في الكون  و الطاقة المظلمة (الطاقة التى لاترى ولم يتم رصدها) وهي المسئولة عن تمدد الكون واتساعه بل وتسارعة وهو ما اخطـأ اينشتبن في تفسيره النظرية النسبية العامة، بينما تمثل المادة المظلمة قوة الجاذبية المضادة التي تمسك بالكون ومكوناته من ان يتشتت ويتبعثر وربما ينفجر. 

وقال هناك اختلافات ونسب متباينة التشاحن بين العلماء ومن بينهم من حصل على جائزة نوبل عام 2011، الا ان الامر لم يحسم بينهم، ولا زال قيد البحث. وتعمل نظرية المنجى  على فك شفرة الطاقة والمادة في الكون وتحديد النسب الفاصلة لضبط ديناميكا حركة الكون.