قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن التشريع هو ترجمة للاهتمام بملف أو قطاع، خاصة وأن هناك بعض الملفات أو القطاعات التى تتطلب دماء جديدة وقوانين جديدة لمواكبة جهود الدولة، ولعل ملف الاستثمار من أهم وأبرز الملفات التى تحظى باهتمام كبير، ومن ثم يجب أن يكون قانون الاستثمار مواكبا للجهود المبذولة فى هذا الملف على وجه التحديد.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الاستثمار من الملفات المرنة التى تستوجب نصوص فعالة ومواكبة المتغيرات التى يشهدها العالم، خاصة وأن هناك العديد من الدول المجاورة وعلى مستوى العالم التى تولى هذا الملف اهتمام كبير أيضا وحققت نجاح كبير، ومن ثم يجب أن تكون التشريعات ترجمة لاهتمام الدولة بالاستثمار وتسهم فى جلب لمزيد من الاستثمارات سواء الأجنبية أو المحلية خلال الفترة المقبلة.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن هيئة الاستثمار عليها دور كبير فى إعداد تقرير شامل حول المعوقات التى تواجه المستثمرين، والنصوص غير المفعلة في قانون الاستثمار خاصة المتعلقة بتخصيص الأراضي وتطبيق حوافز الاستثمار وضماناته، وتسوية منازعات الاستثمار، وفض المنازعات، وفرض الرسوم، وسحب التراخيص، مؤكدا أن تعديل لتشريع سيكون له دور كبير فى جلب المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
وأكد القطامى، أن البنية التحتية أصبحت مؤهلة لمزيد من الاستثمارات، إضافة إلى المدن الصناعية والمجمعات والمشروعات القومية، غيرها من القرارات والتوجيهات التى نشهدها خلال السنوات الأخيرة، ومن ثم يجب تعظيم الاستفادة من هذه النجاحات والانجازات التى نشهدها ومن ثم جلب لمزيد من الاستثمارات.