أكدت النائبة صبورة السيد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، بالعاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من الرئيس ايمانويل ماكرون، تعبر عن المكانة التي تتمتع بها مصر ، ودورها المحوري في مواجهة التحديات التي تواجه العالم، لاسيما التحديات المناخية والتي كان لمصر دور ريادي في مواجهتها من خلال إطلاق عدة مبادرات، وأيضًا استضافتها لقمة المناخ كوب 27. مشيرة إلى أن مشاركة الرئيس عبرت عن مطالب الدول النامية.
وقالت "السيد"، في تصريحات لها، إن القمة الدولية التي تعقد تحت عنوان "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، كان الرئيس السيسي أول من دعا إلى عقدها سواء من خلال قمة المناخ كوب 27 التي عقدت في شرم الشيخ، أو خلال تصريحاته بالاجتماع السنوي لبنك التنمية الإفريقي 2023، حيث دعا الرئيس السيسي إلى مراجعة شروط التمويل الخاصة بالدول النامية لمواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن التغيرات المناخية، ومن أجل التوجه نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشادت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بمجلس النواب، بالجهود التي تبذلها الدولة المصري نحو التحول للأخضر، حيث أطلقت برنامج "نوفي"، كما تتجه بفاعلية نحو الاعتماد على الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، وذلك من أجل تخفيف حدة آثار التغيرات المناخية.
ولفتت النائبة صبورة السيد إلى ضرورة توفير التمويل اللازم للدول لمجابهة التغيرات المناخية وللاعتماد على الاقتصاد الأخضر، خاصة الدول النامية، والتي لم تكن سببًا رئيسيا في التغيرات المناخية، إلا أنها أكثر المتضررين منه.
ونوهت عضو مجلس النواب بالاحتفاء الذي حظي به الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته بالقمة، حيث أقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مأدبة غداء خاصة، بدون حضروا بقية القادة ورؤساء الدول المشاركين، ما يعكس مكانة مصر عالميا.