تحتفي الكنيسه الكاثوليكين اليوم بذكري وفاه الطوباوية باربرا من بافاريا.
ولدت باربرا في القرن الخامس عشر الميلادي في مدينة بافاريا، من أسرة غنية ونبيلة، والدها هو ألبرتو بيو، دوق بافاريا.
ومنذ صغرها كانت محبة للجميع وعطوفة على الفقراء، ومواظبة على حضور القداس كل صباح في كنيسة الرعية القريبة من قصر والدها.
وبعد القداس تظل مستغرقة في الصلاة بحالة انخطاف روحي. فذهب مسرعة الى بيوت الفقراء مقدمة لهم الطعام.
في شبابها شعرت بالدعوة للتكريس الرهباني، لكن أٍسرتها كانت تمانع رغبتها، فظلت فترة طويلة ترفض عروض كثيرة من شباب من عائلات نبيلة تقدموا الزواج منها.
كانت تقول لأسرتها بأنها نذرت نفسها للعريس السماوي (المسيح ).
وبعد إلحاح كبير وافقت الأسرة لطلبها، فأنضمت لرهبنة السيدات الفقيرات (راهبات القديسة كلارا الإسيزية) في ميونيخ.
عاشت حياة البساطة والتقشف والقداسة، كانت قليلة النوم، ترقد على الأرض، وتأكل بعض البقول المسلوقة القليلة. كانت تقوم من النوم مبكرًا تكنس وتنظف الدير، وتجهز الكنيسة بالورود قبل الاحتفال بالقداس الإلهي.
كان فقراء المدينة يأتون إليها طالبين الصدقة فكانت تنعم عليهم بالمأكل والملبس بإذن من رئيسة الدير. فرقدت بعطر القداسة في 24 يونية 1474م.