الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

إسلام الكتاتني: 30 يونيو أكدت دموية الجماعة الإرهابية وفضحتها أمام العالم

إسلام الكتاتني، كاتب
إسلام الكتاتني، كاتب وباحث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر الذكرى العاشرة على اندلاع ثورة الثلاثين من يونيو، التي خرج فيها الشعب المصري يضج بالشكوى من استمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي عززت الانقسامات الداخلية بين أبناء الشعب، ودعمت أجواء تنامي الطائفية الدينية، وسعت إلى تحويل مصر إلى "ولاية" تابعة في قرارها وتحركاتها ومواقفها الإقليمية لدول أجنبية.

من جانبه، أكد الكاتب إسلام الكتاتني، الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، أن ثورة 30 يونيو لها ردود أفعال إيجابية متعلقة بتأكيد أن هذه الجماعة جماعة إرهابية ودموية لا تصلح للحكم وتتاجر بالدين وتهدد الهوية في كل بلد توجد بها، لذا كان من الطبيعي أن تسقط في المغرب ومن قبلها تونس التي أنهت هيمنة حركة النهضة على مقاليد السلطة، وصولا لدول أوروبية رفعت عنها غطاء الحماية والمساندة وصنفتها كمنظمة إرهابية، وهو ما كان ليحدث لولا قيام ثورة 30 يونيو التي فضحتهم وكشفت حقيقتهم أمام العالم.

وشدد "الكتاتني"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" على أن المعركة الحقيقية الآن مع الجماعة الإرهابية تتمثل في المعركة الفكرية والمواجهة الإعلامية.

شرح الكتاتني أن الجماعة الإرهابية تحشد كل قواها حتى وهي في أضعف حالتها، وتعمل ضد الدولة المصرية من خلال ٨ أدوات مختلفة أولها أنها تمتلك مجموعة من القنوات المشغولة بخدمة فكرة الإخوان، ثانيها مجموعة من الشباب اليوتيوبرز وحاليا نلاحظ قناة أحدهم ويسمى علي حسين مهدي، وهو مثال ونموذج لشباب الإخوان الداعي للدعشنة والفوضى، إعادة إنتاج مشروع الفوضى الخلاقة مرة أخرى، حيث هناك إلحاح من شباب جماعة الإخوان الإرهابية على استعادة مشروع الفوضى مجددا ويمثلها جماعة الكماليين وتيار التغيير.
ثالث الأدوات مجموعة من المواقع والصفحات الإليكترونية التي تخدم الفكرة. رابعها اللجان الإليكترونية، مجموعات تابعة تنتظر الأوردر وتعمل من خارج مصر لذلك يسهل لهم عمل تريند أو هاشتاج. وخامسها شركات العلاقات العامة التي تعمل على تلميع فكرة معينة أو قضية معينة تخدم الجماعة سادسها النشطاء السياسيين والمدنيين المتعاطفين مع الجماعة، وسابعها الحاضن الغربي مثل لندن. وثامنها مجموعة من المنظمات الحقوقية الدولية مثل هيومن رايتس ووتش.
واختتم الباحث والكاتب حديثه، أن الجماعة تعقد آمالها على عدد من المحددات أولها مصير وموقف قيادات السجون، لأنها هي القيادات الأساسية والمهمة رغم كل الخلافات والانقسامات، فموقفها ومصيرها يحدد مستقبل الجماعة. ووضع الحاضن الدولي هل سيعد استخدام الإخوان في المنطقة مجددا. ووضع الشعب المصري والشعب حتى الآن يرفضهم رغم محاولات اللعب على النسيان والعاطفة. وأخيرا الوضع مع النظام الحالي الصارم، لذا يأملوا في مجيء نظام جديد يعطيهم قبلة الحياة يخفف الضغط عليهم لإعادة تنظيم صفوفهم مجددا.