قدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشكر لله وكل من بادر بالإطمئنان على صحته خلال الفترة الماضية، حيث جاء ذلك ضمن رسالة نشرته له اليوم عبر المركز الإعلامي التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وجاء نص الرسالة كالأتي: «أشكر الله الذي حياتنا فيه وبه وعنايته لا تغفل ولا تنام ومحبته فياضة في كل صباح. وأشكر آلاف الرسائل النصية التي وصلتني مباشرة، أو عن طريق السكرتارية، وكل من سأل كافة الأحباء من الشعب المصري الأصيل. ونصلي دائمًا «أمراض نفوسنا اشفها، والتي لأجسادنا عافها.»
وفي سياق أخر، قام قداسته بنشر رسالة أيضاً منذ أسبوع يتحدث فيها عن حالته الصحية وجاءت كالأتي: «إلي الكنيسة وشعبها جاء نصها كالآتي: "احْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحِ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ" (يعقوب ٢:١) يبدو أن شهر مايو الماضي كان مزدحما بالخدمة والرعاية والقداسات والاجتماعات والزيارات والمقابلات وانتهى الشهر بعيد دخول المسيح إلى مصر، واجتماعات المجمع المقدس، واللجان المجمعية.»
وتابع قدساته قائلاً: «هذا بالطبع بجوار زيارتنا إلى الفاتيكان وروما وميلانو والنمسا بكل ما شملت من برنامج ومع حرارة الجو، واستخدام أجهزة التكييف خلال الاجتماعات ومع الإجهاد الشديد، التهاب في العصب السابع بالوجه.»
وأختتم بالقول: «وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بانه دائمًا الأطباء يقولون عن السبب إنه stress and no rest مما استدعى فحصًا طبيًا، وعلاجا دوائيا، وعلاجا طبيعيًا بجلسات يومية، مع الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود، وهذا ما اتبعته منذ أول يوم في صوم الرسل في خلوة تامة أرجو ألا تطول. ولكنها فترة كنت أحتاجها بشدة من أجل الهدوء والسكون والتأمل ومراجعة تدبير الكنيسة داخليًا وخارجيا والتفكير في شئونها عامة.»