أكدت صفاء جابر عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد" كاشفة ومعبرة للتحديات التي تواجه الدول النامية جراء التغييرات المناخية.
واشارت في تصريحات صحفية لها اليوم أن مصر إستضافت قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ من أجل ترجمة التعهدات الي واقع ملموس في التحول نحو النمو الأخضر وعرض كافة التحديات التي تواجه الدول النامية وضروة دعمها لمجابهة التغييرات المناخية التي نتجت عن الثورة الصناعية التي شهدتها الدول المتقدم.
ولفتت عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب إلى أن مشاركة مصر بقيادة الرئيس السيسي في القمة تأتي في ظل ما تضعه الدولة المصرية من اهتمام بالغ لتعزيز العمل المناخي المشترك والإسراع بوتيرة التحول الأخضر بمصر والقارة السمراء باعتبارها إحدى أكثر القضايا العالمية أهمية وإلحاحًا، لإحراز خطوات متقدمة في "اتفاق باريس" مؤكدة أن مصر تنفذ خطة كبيرة بشأن مواجهة التغيرات المناخية.
وأكدت" جابر" أن كلمة الرئيس السيسي تضع العالم أمام مسئولياته تجاه الدول النامية التي تعاني جراء التغيرات المناخية مشيرة أن الدولة المصرية بذلت العديد من الجهود في مجال مواجهة التغيرات المناخية، ومنها إطلاق استراتيجية مصر الوطنية لمواجهة تغير المناخ والعمل على التحول الأخضر، مشددًا على ضرورة أن تعمل كافة الدول على مواجهة هذه الظاهرة.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا والمشاركة في القمة يعكس مدي متانة العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا منذ تولي الرئيس السيسي كما انها فرصة مهمة للتوصل إلى توافق بين القيادتين المصرية والفرنسية حول القضايا الإقليمية والدولية، على رأسها الأزمة السودانية، ومستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على أسواق الغذاء والطاقة على مستوى العالم،وكذلك تعزيز الإستثمارات بين البلدين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد أهمية استجابة المجتمع الدولي لسبل مواجهة التحديات الناتجة عن الأزمات الدولية وتغير المناخ، وقال إن مصر استضافت قمة الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (COP27) فى شرم الشيخ واستهدفت إبراز حجم المشكلة وضرورة تدبير التمويل اللازم لمواجهتها لكي نستطيع التحرك على المستويين الوطنى والدولى لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
