ثمن الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، حفاوة استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال زيارته لفرنسا لحضور قمة الميثاق التمويلي العالمي الجديد، من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون، مشيرا إلى أن العالم أجمع استبدل نظرته للدولة المصرية لنظرة قوة ومكانة رفيعة، إيمانا بحجم الإنجازات التي حققتها في وقت قياسي، فضلا عن مواقفها ورؤيتها الثابتة تجاه مختلف القضايا العربية والدولية، مما جعل لها مكانة خاصة تدركها كافة دول العالم وتقديرها.
وقال عبد الهادي، في بيان له، إن تصريحات الرئيس السيسي خلال فعاليات قمة الميثاق التمويلي العالمي الجديد، ركزت على توضيح كافة الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في تنظيم قمة المناخ، واستضافة الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (COP27)، لبحث قضية لا بد وأن يتم إبرازها كتحدي شديد يواجه العالم الفترة الحالية وتأثيراته ستستمر على مدار السنوات المقبلة، لسلك كان لا بد من طرحها على مائدة الميثاق التمويلي لتدبير كافة التمويل اللازمة لا سيما لدول العالم الثالث حتى تتمكن من استبدال كافة استراتيجيات نحو الحفاظ على المناخ.
وأكد أن الرئيس أكد خلال كلمته على ضرورة وضع الدول النامية أمام عين الاعتبار في مواجهة التحديات الراهنة، وضرورة توفير التدابير المالية اللازمة لها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدا بتأكيد الرئيس على النتائج المبهرة التي حققها برنامج "نوفى" للغذاء والطاقة، والذي لاقى زخما دوليا كبيرا واستطاع توفير التمويل اللازم من أجل مواجهة ظاهرة تغير المناخ وسرعة الاتجاه للاقتصاد الأخضر كبديل متاح لمواجهة مخاطر تغير المناخ.
وأضاف عيد عبد الهادي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا، فتحت المجال أمام الدولة المصرية للتحدث مع قادة الدول الأوروبية حول فتح آفاق استثمارية واقتصادية واستراتيجية جديدة تسهم في تعزيز سبل التعاون ودعم العلاقات بين الدولة المصرية ودول أوروبا.
