يحتفل جناب القس الصديق الخادم إكرام سمير نعنع بتسعة عشر عاما لرسامته راعي للكنيسة الإنجيلية بالقوصية، وهو من مواليد ملوي، درس كلية الآداب قسم فلسفة جامعة المنيا، وكلية اللأهوت الإنجيلية بالعباسية، درس الكليتان معا في نفس التوقيت،و حاصل علي تقدير امتياز من كلية اللاهوت يقول: "اتيت للخدمة في القوصية في نفس يوم عيد ميلادي يوم 11 شهر اكتوبر، ورسمت قسا ونصبت راعيا يوم 21 /6 /٦/2004 ولازالت بالقوصية حتي الان"..
ويضيف جناب القس:. "نشاة البيت ساعدتني علي حب الخدمة، ففي القرية كنا نتعلم الخدمة ونحن في سن الاعدادي.
ومما زاد حبي للخدمة أثناء دراستي لكلية الآداب خدمت في اجتماع مغتربين الكنيسة الإنجيلية الاولي بالمنيا رايت محبة الخدام للناس وكم التغيير الذي حدث في حياة الناس.
المنيا مليئة بالخدام والرعاة المؤثرين..الذي جعلوني احب الخدمة.. خدمت في صيف اولي كلية في كنيسة الجيزة الانجيلية بشارع المحطة مع راعي كبير وكنيسة عريقة كان الهدف التعلم من كل الخدمات المتاحه
ثم في العام الثاني تدربت منفردا في الكنيسة الانجيلية ب ساقية موسي مركز اتليدم وهي آول كنيسة كنت فيها انا المسئول الاول
ثم خدمت في صيف الصف الثالث في كنيستي الكنيسة الانجيلية الاولي بالفكرية والكنيسة الانجيلية بقرية سفاي مركز ابوقرقاص
وفي الصف الرابع تدربت في الكنيسة الانجيلية بأمشول
وبعدها ذهب لاداء الخدمة العسكرية
وعندما انهيت مدة الخدمة العسكرية خدمت مع الاب الفاضل القس غبريال جيد في الكنيسة الانجيلية ب السراقنا..
وبعد عام ذهبت للخدمة في الكنيسة الانجيلية بالقوصية في اكتوبر والتي رسمت بها في 21/6/2004 وحتي اليوم"
القس اكرام سمير نموذج شبابي للخدمة الانجيلية والوطنية، تخرج من كلية الاداب قسم الفلسفة عام 2000، ولان لدية رؤية ان يخدم الله والناس، تخرج من كلية اللاهوت الانجيلية 2001، بتقدير أمتياز، ونال شرف الخدمة بالقوات المسلحة المصرية من 2001 وحتي 2002، وخدم في قري مختلفة حتي رسم قسا بالقوصية 2004. شرفت بالتعرف منذ سبعة سنوات علي القس اكرام سمير نعناع، قس شاب يحمل الثقافة الرعوية للاباء الاوائل المؤسسين من ملوي، وثقافة التطور الجديد الموضوعي والثقافي للاجيال الجديدة من الرعاة،تابعت مايقوم بة في الكنيسة الانجيلية من انشطة اجتماعية وندوات عامة، والتوعية والاهتمام بالبيئة، يعد منزله مكان اقامتي بالقوصية حيث المكتبة التي تحتل نصف السكن وتعج بالكتب الادبية واللاهوتية والسياسية، اكثر من نصف دخلة المتواضع يشتري به الكتب، تمتزج صلواته بالقراءة وقراءته بالروحانية، ومن كرم الثقافة الي كرم الضيافة، الي روحنة الحياة، بحيث لا تفرق بين المنزل والكنيسة، شاهدت وتعلمت منه كيف يفتقد الراعي ابناء كنيستة، يقضي يومة مابين الافتقاد والكنيسة.. في عطاء مستمر وروح محبة لا تنقطع.. يهتم بالفقراء والمهمشين في الخفاء وفي محبة ومجانية
الامر الذي ذكرني بالهيئة القبطية الانجيلية، وانشطنها التي تقدمها الهيئة لمئات القري المنسية الاسماء علي طول الشط من مشاريع تنموية وقروض وفاعليات ثقافية، وكانت دائما الكنائس الانجيلية مكان اجتماعي تضم انشطتة المواطنين المصريين علي مختلف اديانهم ومذاهبهم.. القس اكرام بمفردة يجسد هيئة وكنيسة في صمت.
وعن الثقافة القس اكرام سميرمن اركان الصالون الثقافي بالقوصية، الذي اسستة المحامية هند جوزيف، ويضم نخبة من مختلف الاعمار والاجيال، في تنوع جيلي ونوعي، شباب وشابات، رجال اعمال ومزارعين، قساوسة من مختلف الطوائف، مشايخ ودعاة، وسياسيين من احزاب مختلفة. في الصالون الثقافي بالقوصية، رايت لجناب القس عمل اجتماعي هام، حيث ينعقد الصالون شهريا،في منزل الخواجة جوزيف الله يرحمه و المحامية هند جوزيف مؤسسة الصالون،، ووجدت ان القس مثل الحجر الكريم كلما اقترب منة الضوء اعطي شعاع مختلف،اقرب اصدقاء الدكتور اسماعيل كامل من كبار مثقفي القوصية، والشيخ ماهر نجيب من قيادات وزارة الاوقاف بالقوصية، والمستشار محرم فؤاد، ووالتربوي جمال بيبرس،ورجل الاعمال روميل صداق، ولاساتذة تادرس وناعوم، وكمال جبر ومصطفي محسب ونصر يحي وناجي كمال، ديفيد نبيل واخرين، وتعمقت علاقتي بة قس شاب متجاوز الطائفية والنظرة الاحادية الدينية، اغلب اصدقائة من المواطنين المصريين المسلمين والارثوزكس والكاثوليك، واستطاع في طوال خدمتة ان يعيد لكنيستة رونقها، وان تكون منبر وطني وكنسي لابناء القوصية، المسلمين، ووالمسيحيين من الطوائف الاخري.
هكذا نحن امام راعي مثقف متواضع محبوب من أهل القوصية، لايبخل بجهد او مال او ثقافة او توعية عن اي احد الفقير مثل الغني، يخدم في كنيسة أيلة للسقوط وينتظر قرار ببناء كنيسة جديدة ويأمل في عناية الله والرئيس عبد الفتاح السيسي ويصلي من أجل الوطن والرئيس والشعب دائما، فخور بمعرفة جناب القس اكرام سمير نعنع لانني كثيرا من تعلمت منة المحبة والثقافة.
