أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أنّ الإصلاحات الاقتصادية مهمة جدا في كل البلدان، مشددةً على ضرورة أن تتفق بلدان الجنوب عليها، وأن البنك الدولي يوسع من القوائم المالية الخاصة به كي تصل إلى 50 مليار دولار كقدرة تمويلية إضافية تقدم على مدار السنوات العشرة المقبلة: «نؤمن أننا كنظام يمكننا الحصول على 200 مليار دولار كقدرة تمويلية من خلال القوائم المالية والموازنات العمومية التي يمكن أن نناقشها ونبدأها، وسنبدأ مبادرة التطور من البنك الدولي لتغطية التمويل الدولي الذين نحتاج إليه وندرك دائما أن تعظيم الأثر يتطلب تقدما في النظام بأسره».
وأضافت يلين، في كلمتها بالجلسة الختامية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: «لدينا إجماع في هذه القمة ونتشارك في هدف واحد وهو تحقيق المزيد من رفاه الكوكب الذي نحيا عليه، وهناك التزام متعدد الأطراف بتحويل الكلمات إلى إجراءات ملموسة، وأنا سعيدة بالمشاركة في هذه القمة مع زملائي من كل أنحاء العالم».
وتابعت: «أكبر الاقتصادين في العالم لديهما مسؤولية للعمل معا، وهذا شيء نستطيع ان نقوم به ويتوقعه العالم منا، وفي الخريف الماضي، أطلقنا مبادرة لتطوير بنوك التنمية متعددة الأطراف، ونريد لهذه البنوك أن تواجه التحديات العالمية مثل تغير المناخ والجائحة والصراعات والنزاعات، وأثناء هذه العملية سمعنا مخاوف من أنه قد نضطر إلى المقايضة والتخلي عن بعض القضايا مقابل التركيز على قضايا أخرى، وأن التركيز على المسائل العالمية قد يؤخر قدرتنا على الاستثمار في مجال التعليم والصحة وتخفيف الفقر، لذلك، فإن البعض كان يتساءل كيف يمكن أن نفعل المزيد، ولكن في الوقت ذاته نحقق التوازن بين كل الإجراءات والمجالات التي نريد التركيز عليها دون التخلي عن أحدها، ونحن في حاجة إلى الأمرين».