رحبت السفيرة البريطانية لدى مجلس الأمن باربرا وودوارد، بتقدم الإصلاحات السياسية في الصومال الذي من شأنه أن يشجع المجتمع الدولي على دعمها.
وقالت وودوارد، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الصومال، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم الجمعة، إن "الصومال، كما نعلم يواجه العديد من التحديات المتشابكة"، مشيدة بالتقدم الذي أحرزه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود من أجل الدفع بعجلة الإصلاحات السياسية بالإضافة لإصلاحات التعليم أيضًا.
وأكدت السفيرة البريطانية دعم المملكة المتحدة التام لجهود بناء الدولة في الصومال بما في ذلك عملية التحول الديمقراطي والانتخابات المحلية الأخيرة في بونتلاند التي تمثل علامة بارزة في هذه الرحلة.
وتابعت قائلة "إن عملية تشاورية شاملة تتماشى مع المراجعة الدستورية ضرورية لنجاح تلك الإصلاحات ونشجع جميع الأطراف بما في ذلك بونتلاند على المشاركة بشكل بناء لتحقيق هذه الغاية، السياسة الشاملة على جميع المستويات ستكون مهمة أيضًا في الحرب ضد حركة الشباب".
أما في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، أثنت وودوارد على الزخم المكتسب من عمليات الصومال ضد حركة الشباب، قائلة "أشجع الصومال على مواصلة العمل مع الأمم المتحدة والشركاء لتنسيق جهود تحقيق الاستقرار وإعطاء الأولوية للاستثمار في المصالحة كأساس للتقدم على المدى الطويل".
وأضافت السفيرة البريطانية لدى مجلس الأمن باربرا وودوارد، " أما على الجانب الإنساني، نشعر بالارتياح لأن توسيع نطاق النظام على نطاق المنظومة أدى إلى تفادي المجاعة، كما أن وصول الأمطار قد أنهى الجفاف الذي طال أمده لكن الصدمة المناخية والنزاع المستمر سيتركان الملايين مشردين ويواجهون أزمة مستويات انعدام الأمن الغذائي لذلك لا يسعنا أن نشعر بالرضا عن حجم الاحتياجات الإنسانية".
واختتمت السفيرة البريطانية لدى مجلس الأمن باربرا وودوارد، كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي، قائلة للرئيس الصومالي "لديك دعمنا لجهودك الرامية إلى إضعاف حركة الشباب عسكريًا وماليًا وأيديولوجيًا، وكشريك ملتزم وصديق طويل الأمد.. وستواصل المملكة المتحدة الوقوف مع الصومال في رحلتها نحو السلام والازدهار".