تستعرض البوابة نيوز سلسة حلقات تنشر فيها قضايا أحداث الدم واستعراض جماعة الإخوان الإرهابية للقوة ونشر الفوضي وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة من قبل قيادات الجماعة الإرهابية .
كما نستعرض أهم شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن من قوات الجيش والشرطة والذين طالتهم يد الغدر والخسة من الجماعة الإرهابية، في مشهد لا يدع مجالا للشك في تلوث يد هؤلاء المجرمين بدماء أبطالنا الشهداء الذكية.
حلقة اليوم للبطل الشهيد العقيد رامى حسنين
من هو الشهيد العقيد رامى حسنين ؟
رامى محمد حسنين محمد حسنين، قائد الكتيبة 103 صاعقة التابعة للقوات المسلحة المصرية، ولد بمركز إيتاى البارود، محافظة البحيرة، فى 7 مايو عام 1975م، وترتيبة الثالث بين إخوته.
تلقى تعليمه الإبتدائى بمدرسة عمرو بن العاص ثم مدرسة الشهيد صبحى الصعيدى الإعدادية ثم المرحلة الثانوية بمدرسة الشهيد عزت النمر الثانوية بنين بإيتاى البارود، ومن بعدها التحق بالكلية الحربية عام 1993 ثم تخرج ضمن الدفعة 90 حربية عام 1996 بترتيب من الأوائل فى فريق الكفاءة البدنية.
حصل على كافة الدورات الخاصة بالترقيات الرتب وفرق الصاعقة الأساسية، وكان عاشقا للرماية، كما خدم بجميع وحدات الصاعقة تقريبا ضمنها المجموعة 127 والمجموعة 129 ومدرسة الصاعقة كمعلم ومحاضر والمجموعة 777 والمجموعة 999 وغيرهم ثم قوات حفظ السلام الدولية فى دولة الكونغو الديمقراطية، ومن هنا كثرت الروايات الأسطورية لرامى حسنين عن بطولاته وشجاعته وحبه للجيش المصرى وولاءه ووفاءه لمصر الحبيبة والمنطقة العربية.
عمل الشهيد رامى حسنين خلال فترة خدمته فى الصاعقة وتدرج من قائد سرية وكتيبة وسافر فى عدة بعثات خارجية شملت عدة دول منها انجلترا وأوكرانيا و تونس، حصل خلالها على كافة فرق الصاعقة الأساسية والمتقدمة، وبدأ العمل فى سيناء أواخر عام 2015 .
كان متزوج من الدكتورة رشا فريد ولديه طفلين هما نورسين 5 سنوات، ودارين 5 شهور ، وله ثلاثة أشقاء أختين وأخ.
أشهر مقولاته
بحافظ على مصر وواخدين بالنا من الأبرياء، لو سبنا سيناء مين هيدافع عنها، مصر بجيشها وشعبها أكبر من أى حد"، هذه هى أشهر الكلمات والأحب لقلب الشهيد "رامى حسنين" والتى كان يرددها ليذكر من حوله وأصدقاءه وجنود مصنع الرجال بالجيش المصرى بأن سيناء هى "نبض قلب مصر ومطمع العدو".
صائد التكفريين بشمال سيناء
الشهيد العقيد رامى حسنين، أحد أبرز الضباط الذين قاموا بعمليات مكافحة الإرهاب فى شمال سيناء ضد العناصر الإرهابية والمتطرفة؛ كما أنه يعتبر أحد أهم قادة القوات المسلحة التي كانت تقوم بعمليات تطهير موسعة في شمال سيناء ضد الجماعة الإرهابية.
تميز الشهيد رامي حسنين بين أصدقائه بالكثير من الألقاب من بينها "إمام الشهداء"، نظرًا لعطائه المستمر وغيرته على وطنه، كما عرف "بالأسد" نظرًا لدفاعه وقتاله المستميت حفاظًا على تراب بلده.
استشهاده
كان رامى حسنين أحد أبرز الضباط الذين يقومون بعمليات مكافحة الإرهاب فى شمال سيناء ضد العناصر الإرهابية والمتطرفة وتم استهدافه يوم 29 أكتوبر 2016 ، بعد مرور المدرعة بين حاجزي السدة والوحشي، جنوب الشيخ زويد، الواقعة بين مدينتي العريش ورفح على الحدود مع قطاع غزة.. وذلك عن طريق انفجار عبوة ناسفة استهدفت المدرعة التى كان يستقلها.
رثاء الشهيد أحمد المنسى له
"فى ذمة الله أستاذى ومعلمى، اتعلمت على إيده كتير شهيد بإذن الله العقيد رامى حسنين إلى لقاء شئنا ام أبينا قريب.
رثاء الشهيد أحمد الشبراوى له
إنا لله وإنا اليه راجعون استشهد البطل والمعلم والأخ والظهر والسند والقائد إن العين لتدمع والقلب لينزف على فراقك وربنا يصبرنا على فراقك أقسم بالله ما هنسيب حقك يا أجمل ضحكه وأطهر قلب يا رب يتقبلك إن شاء الله من الشهداء أرجو الجميع الدعاء له ولكل الشهداء سلام حتى نلتقى.
تكريم مستحق
محافظة البحيرة لم تتأخر فى تكريم الشهيد وأسرته، وأكدت محافظ البحيرة إطلاق إسم الشهيد على مدرسة وشارع بمسقط رأسه بمركز إيتاى البارود تخليدا لذكراه، وقامت بإطلاق إسمه على أكبر مدرجات كلية التربية بدمنهور.