الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

نائب رئيس بتروجت يكشف أسرار جديدة في أزمة هنا جودة

محمود اباظة
محمود اباظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

علق محمود أباظة نائب رئيس مجلس إدارة نادي بتروجت على الأزمة المتداولة في في الفترة الأخيرة بسبب هنا جودة لاعبة النادي الأهلي ومعجزة تنس الطاولة المصرية بعد اعتذارها عن المشاركه في بطولة أفريقيا بالمغرب.
وقال أباظة إن الأمر يرجع إلى الآمال التي يحلم بها جميع المتابعين للشأن الرياضي فى مصر، بتحقيق ميدالية أوليمبية في هذه اللعبة مستقبلا عن طريق هنا جودة، ولكن للأسف الشديد تم تناول المشكلة بشكل خاطيء، وتركزت في قصة مدرب هنا جودة ( مدربها بالنادي الأهلي ) يسافر معها أم لا، وما فعله الاتحاد المصري لتنس الطاولة صواب أم خطأ.
وأضاف نائب رئيس بتروجت والمشرف على لعبة تنس الطاولة بالنادي البترولي: " الحقيقة أن الأسرة الكريمة للبطلة هنا جودة ترى أن ملف الاهتمام من المسئولين بإبنتهم والخاص بإعداد بطل أوليمبي، غير جيد وأثر على تقدم هنا جودة".
وأكمل أباظة في منشور عبر صفحته على فيسبوك: "ما قدمته والدة هنا جودة من خطاب اعتذار، ما هو إلا اعتراض، للفت النظر لجميع المسئولين، مضمونه أنه من حق ابنتها أن يكون لها جهاز فني متكامل وعالي المستوى، وأن يكون لها برنامج يتم تنفيذه بدقة، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.. هذه هي الحقيقة".
وعاد ليقول: "أما عدم اشتراك هنا جودة في بطولة أفريقيا للناشئين سيؤثر على مستواها أو سيضيع على مصر ميدالية ذهبية، فهو كلام عاري من الصحة، لأن المنافسة على الميدالية مصرية خالصة بالمراكز الأربعة، في ظل عدم وجود هنا، وكذلك لن يؤثر على اشتراك هنا جودة في بطولة العالم للناشئين، لأنها مؤهلة لترتيبها العالمي، ولن يؤثر إطلاقا على مستواها وذلك بسبب اشتراكها المتواصل في جميع البطولات الدولية بجميع القارات شهريا، وهذه البطولات أعلى فنيا من بطولة إفريقيا للناشئين".
وأنهى نائب رئيس بتروجت حديثه قائلا: "هذه هي الحقيقة .. نجحت أسرة هنا جودة في إرسال الرسالة لجميع المسئولين وأهنئهم على ذكائهم في إثارة القضية، وأرجو من الله أن تكون الرسالة وصلت لجميع المسئولين، وأن يدار ملف تنس الطاولة بمصر بطريقة احترافية أفضل، لأنه يوجد العديد من المواهب أمثال هنا جودة، ولكن لا يراهم أحد، ولن يهتم بهم أحد بسب أسلوب وعدد المسابقات واللوائح المنظمة للتنافس بين الأندية واختيار الفريق القومي".