قالت نجلاء الجزار ممثل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والحركة الوطنية الديمقراطية إننا تثمن كل الجهود المبذولة للإفراج عن السجناء ونطالب بمزيد من الجهود في هذا الملف الهام للغاية.
وأضافت الجزار خلال كلمتها بالجلسة الأولى للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي ضمن جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، والتي انعقدت تحت عنوان "تهديدات الاستقرار الأسرى والتماسك المجتمعي.. العنف الأسري: الأسباب وسبل المواجهة - المخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي"، اليوم الخميس، أن المرأة هي الضحية في معظم حالات العنف الأسري والمجتمعي.
وأرجعت الجزار وقوع المرأة في خانة الضحية لعدة أسباب منها غياب السياسات والتشريعات التي تدين أعمال العنف، وخوف المعنفات، وعدم وجود ثقة لدى ضحايا العنف، وتواجد الثقافة المتجذرة في المجتمع بأنه مجتمع ذكوري وأبوي، بالإضافة إلى اعتماد النساء على الرجال في الإنفاق ما يجعلهم يخافون من خسارتهم ويرتضون بالأمر الواقع.
وأوصت ممثلة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بعدة توصيات منها التدخل الشامل لإقرار قانون موحد لإدانة العنف الأسري والمجتمعي، وإقرار قانون لحماية الشهود والمبلغين فى قضايا العنف، وتحسين مراكز تأهيل المعنفات داخل المجتمع.