أعلن رئيس الفلبين فرديناند ماركوس الابن، يوم 20 يونيو من كل عام يوما وطنيا للاجئين، حيث تهدف الفلبين إلى تهيئة بيئة مناسبة لأولئك الذين يفرون من بلدهم الأصلى.
وقال ماركوس - حسبما ذكرت قناة (إيه بي إس- سي بي إن) الفلبينية اليوم الخميس، إن الحكومة قررت الاحتفال باليوم العالمى للاجئين، من أجل التأكيد على أهمية حماية حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء وزيادة الوعي والاعتراف باحتياجاتهم ونقاط ضعفهم.
وأضاف أن أكثر من مائة مليون شخص مجبرون على الفرار من بلدانهم الأصلية على مستوى العالم، فيما تستضيف الفلبين حاليا حوالي 264 ألف شخص.
وتابع أن هذه الخطوة تتماشى أيضا مع خطة التنمية الفلبينية، حيث تهدف الدولة إلى توفير الحماية المستمرة والسعي وراء حلول مستدامة ودائمة للاجئين من خلال منحهم برامج يمكن أن تساعدهم في تلبية احتياجاتهم بشكل خاص أثناء العنف أو النزاعات.