انعقدت الجلسة الثالثة لمؤتمر " المجتمع المدني: "تجارب التنمية وإبداع الثقافات المحلية" والتي ناقشت تجارب من واقع المجتمعات.
تحدث في اللقاء النائبة المهندسة صبحة إبراهيم حسن؛ مهندسة بوزارة الزراعة، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية "بنت البادية للتنمية " بئر العبد بشمال سيناء، الأستاذ محمود إبراهيم علي يحي؛ عضو مجاس اداره جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ علي البيئة، الأستاذ محمد النادي محمد؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد النادي ،الدكتور مجدي حلمي؛ مستشار برنامج وعي للتنمية المجتمعية بوزارة التضامن الاجتماعي والدكتور مصطفي محمد أحمد كريم؛ استشاري إدارة إستراتيجية وهيكلة المؤسسات والمنسق التشريعي لمنتدي العمل التطوعي والخدمي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين . وأدار الجلسة الاستاذ الدكتور هويدا عدلي رومان؛ أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية.
وتحدثت النائبة صبحه إبراهيم عن تجربه "بنت البادية في شمال سيناء " وقالت انها فخورة جدا بحصول 47 فتاة من البدويات من طالبات فصول محو الامية على مؤهلات متوسطة. كما استطاعت تطويع الثوب السيناوي وتحديث المنتج لحد الاحتراف.
كما قالت ان هناك حوالي 197 مشروع بالتعاون مع وزاره التضامن الاجتماعي. كما شاركت الجمعية في اعداد أكبر قاعدة بيانات للسيدات في شمال سيناء تضم السيدات الأكثر احتياجا وقامت باستخراج الأوراق الثبوتية للسيدات وتوثيق عقود الزواج.
تحدث بعد ذلك الأستاذ محمود إبراهيم عن إختلاف المجتمع السيوي في التقاليد والثقافة وهو مجتمع بعيد عن العنف والجريمة. وأضاف ان دور الجمعية هو تشجيع السيدات على العمل.
كما قال الأستاذ محمد النادي من أسوان أن أهداف المؤسسة محاربة الفقر المدقع وتحسين سبل المعيشة وإخراج الأسر من حيز الفقر الي الحياة الكريمة. وهذه الأهداف تعتمد على عده ركائز: التنمية الاجتماعية في توفير سكن مناسب، التنمية الصحية من كشف طبي وتوفير علاج، التعليم (محو الأميه)، محاربه التسرب من التعليم بالتعاون مع مختصين من وزاره التعليم، التنمية الاقتصادية (توفير قرض حسن لكل اسره لإقامه مشروع مناسب لقدراتها)، وأخيرا ركيزة الوعي.
وتكلم الدكتور مجدي حلمي؛ مستشار برنامج وعي وقال إن هدف البرنامج تكوين قيم واتجاهات وسلوكيات إيجابية لكل أفراد الاسرة من اجل مساعده الدولة في جهود التنمية المستدامة. ونسعى أيضا الي حماية المسنين وشديد الإعاقة وأطفال بلا ماوي.
وختم الدكتور مصطفي؛ المنسق التشريعي لمنتدى العمل التطوعي ، الجلسة قائلا: “ان من اجل نجاح أي تجربه يجب مراعاة الخصوصية الثقافية والاستدامة المالية، ويجب توثيق النماذج الناجحة توثيقا كاملا من اجل الخروج بدروس تفيد الجميع. لأننا نفتقد للحوكمة والتسويق الجيد للتجارب”.
