أكّد سفير جمهورية فنلندا بتونس تيمو سيبونين متانة العلاقات الثنائية مع تونس والحرص على مزيد تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف الميادين ، مشدّدا على دور البرلمانيين في دعم العلاقات على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكّدا ضرورة العمل على تعزيز التعاون التونسي الفنلندي في هذا المجال.
وأعرب سفير فنلندا - خلال لقائه رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة الأربعاء - عن اهتمامه بتطوّرات المسار الديمقراطي في تونس، وبالدور الذي يضطلع به المجتمع المدني، مشيرا إلى أهمية العلاقات بين تونس والاتحاد الأوروبي وما اتسمت به مؤخرا من حيوية، مؤكّدا أهمية العمل المشترك على هذا المستوى وتعزيز الجهود الرامية الى تعزيز التعاون بين ضفتي المتوسط.
وأشار على صعيد آخر الى تطابق وجهات النظر بين البلدين في ما يتعلّق بعديد المسائل ذات الطابع الإقليمي والدولي.
من جانبه، أكد رئيس مجلس نواب الشعب متانة العلاقات التونسية الفنلندية، والرغبة المشتركة في مزيد تعزيزها، كما أكد أهمية العمل على تطوير التعاون في مختلف المجالات ، مشيرا الى العلاقات البرلمانية ودورها في اثراء التعاون التونسي الفنلندي، مبرزا ضرورة تكثيف اللقاءات بين البرلمانيين، وتبادل الزيارات للاطلاع عن قرب على التطورات التي تشهدها تونس على مختلف الأصعدة.
وأوضح مساهمة البرلمان في بناء تونس الجديدة وممارسة وظيفته التشريعية والرقابية وتكريس مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات التي تعد مكاسب أساسية تتواصل الجهود من أجل الحفاظ عليها وتعزيزها ، مشيرا في نفس السياق الى تمكين المجتمع المدني من الإسهام في تجسيم هذه المبادئ على أساس رغبته في البناء وتطوير المجتمع.
وأكّد التطورات الإيجابية والرؤية الجديدة التي تترجم الرغبة في العمل المشترك من اجل تعزيز التعاون التونسي الأوروبي وفق نظرة موحّدة تقوم على أن ما يجمع بلدان البحر الأبيض المتوسط هو العمل على أمن المنطقة واستقرارها ومعالجة القضايا المطروحة وفق نظرة موحّدة وعمل مشترك يقوم على أساس الصداقة والاحترام المتبادل.
