تداولت صفحات شبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك رسالة منسوبة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلي الكنيسة وشعبها جاء نصها كالآتي: "احْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحِ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ" (يعقوب ٢:١) يبدو أن شهر مايو الماضي كان مزدحما بالخدمة والرعاية والقداسات والاجتماعات والزيارات والمقابلات وانتهى الشهر بعيد دخول المسيح إلى مصر، واجتماعات المجمع المقدس، واللجان المجمعية.
هذا بالطبع بجوار زيارتنا إلى الفاتيكان وروما وميلانو والنمسا بكل ما شملت من برنامج ومع حرارة الجو، واستخدام أجهزة التكييف خلال الاجتماعات ومع الإجهاد الشديد، التهاب في العصب السابع بالوجه.
وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بانه دائمًا الأطباء يقولون عن السبب إنه stress and no rest مما استدعى فحصًا طبيًا، وعلاجا دوائيا، وعلاجا طبيعيًا بجلسات يومية، مع الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود، وهذا ما اتبعته منذ أول يوم في صوم الرسل في خلوة تامة أرجو ألا تطول. ولكنها فترة كنت أحتاجها بشدة من أجل الهدوء والسكون والتأمل ومراجعة تدبير الكنيسة داخليًا وخارجيا والتفكير في شئونها عامة.