أكد الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ظروف الاضطراب السياسي فى الفترة الى اعقبت ثورتى يناير ويونيو، كانت سببًا في وجود قيود على البحث العلمي، وعادت الأمور لطبيعتها ولكن القيود ما زالت مستمرة، موضحًا أنه ليس كل القيود سياسية ولكن هناك قيود أخرى بيروقراطية والمسئول عن القيود يكاد يكون موظف صغير.
وأوضح "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك من القيود ما تم إزالتها وهناك ما ظلت مستمرة، مشيرًا إلى أن هناك قيود على تنظيم أي نشاط خارج العملية التعليمية، مؤكدا أنه لابد أن يتم تقديم بالطلبات كي يتم استقبال وفد أو شخصية، ولكن الموافقات لا تأتي إلا نادرًا.
وتابع: "كما يحدث أحيانا رفض بعض المناقشات الهامة بينما يسمح بانعقادها في أماكن أخرى، وهناك أنشطة توقفت بسبب اشتراطات الموافقة المسبقة"، مؤكدًا أننا نريد أن يكون هناك ثقة في أن الأوضاع قد زالت ويستقر الوضع البحثي.