ظهرت موهبته الفطرية بمستوى متميز من الفن والتى تعد موشر قوى على مستقبل ناهض لفن النحت خاصةً فى مدينة المنيا التى تشهد ظهور العديد من المواهب الصاعدة والقوية فى مجال النحت، وهذه الظاهرة تحتاج الي استثمارها لتنمو وتنوع وتطرح ثمارها للمجتمع للارتقاء بالذوق العام ويستمر العطاء
بدأ ابن المنيا جورج آلبير، رحلته الفنية في سن ١٢ سنة بالرسم وليس النحت، ولقى تشجيعًا كبيرًا من أهله، وذلك كان أكبر حافز له، ويقول: «نالت رسوماتي إعجابًا واسعًا من المدرسين ومن الأصدقاء حتى التحقت بكلية الخدمة الاجتماعية، لم يكن هناك نصيب ان التحق بكلية الفنون الجميلة، ولكني حولت منزلي البسيط لمعمل من معامل كلية الفنون الجميلة، ووظفت كل وقتي لشغل النحت حتى وصلت للمستوي الذي عليه الآن».
وعن نحت تمثال لسيدة تحمل بين ذراعيها طفلًا قال «جورج » لـ«البوابة نيوز»: بدأت عندما فكرت في نحت عمل به الكثير من التفاصيل، لذلك نحت المرأة وهي حاملة لطفلها وينظر كل منهم للآخر نظرة عميقة تجبرك على حمل أدوات النحت والبدء في تنفيذ المشروع.
وأوضح «جورج »: «بدأت عملي بنحت التمثال بالطين، ووظفت كل وقتي وقدراتى للعمل حتى أصبحت أعمل أكثر من 12 ساعة فى اليوم لمدة11 يومًا متواصلًا، ونال التمثال إعجاب الجميع، وأحدث التمثال صدى جيدًا وإعجاب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه قال الدكتور جرجس، رئيس قسم النحت بجامعة المنيا، آنا سعيد جدًا بهذه المواهب المتفجرة من بيئة المنيا الخصبة البكر الجميلة التى تعج تربتها بقصص الاجداد وتحتضن فى افئدتنا كنوز الماضي وحكاياته ايزادورا واخناتون ونفرتيتي واحلام طه حسين.
وتابع رئيس قسم النحت، موهبة جورج واحدة من العلامات والبشاير التى تنطق بها ارض اخناتون ودير البرشا التى تعددت المواهب الفنية الخارجة منها وخاصة فى مجال النحت وعلى راسهم ناثان دوس، ومينا اسحق، وغيرهم وفي السنيما الممثلة الشهيرة دميانة التى فاجاءت الجميع بجائزة دولية عن فلم ريش.
