صرحت شركة ميتا بأنها أضافت أدوات أكثر للذكاء الاصطناعي تنوعا لتوليد الكلام في العالم وأطلق عليها اسم Voicebox.
لكن الشركة لم تصرح بالإعلان عن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها للعامة، بسبب المخاوف المرعبة من المخاطر المحتملة لسوء الاستخدام للتكنولوجيا الحديثة .
وأصبح المحتالون في الأشهر الأخيرة، بارعين في استخدام الكلام الذي صنع بواسطة الذكاء الاصطناعي لارتكاب جرائم مخيفة ومروعة، كما حدث في أبريل الماضي في ولاية أريزونا، حيث أدعى محتالون اختطاف فتاة مراهقة واتصلوا بوالدتها وأسمعوها مناشدات صوتية واقعية بصوت ابنتها، مصنوعة بالذكاء الاصطناعي.
وحددت ميتا مجموعة متنوعة من طرائق استخدام هذه التقنية، فهي تُستخدم لمساعدة ضعاف البصر على سماع الرسائل من أصدقائهم وأحبائهم، أو للسماح للمتحدثين بتشغيل ترجمات لكلماتهم، بصوتهم، من لغتهم إلى لغة أجنبية أخرى.
وصرحت الشركة بأن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها قادر على التحدث بست لغات حية، هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والبولندية والبرتغالية.
وأضافت ميتا بعض حالات الاستخدام في الأعمال التجارية لهذه التقنية، واستخدامها في إنشاء أصوات لشخصيات أكثر واقعية في ألعاب الفيديو.
وأشارت الشركة في بيان صحفي الى إن هذه التقنية ليست متاحة بعد للمطورين الذين يتهيأون لاستخدامها، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.