استكملت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، جميع مهامها المناطة بها في تجهيز البنية التقنية لـ 15 منفذًا جويًا وبحريًا وبريًا في المملكة لتسهيل إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام إلى المملكة، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بأعمال الحج.
وسعت سدايا في حج هذا العام إلى توفير جميع الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي وتسخيرها لخدمة قطاعات الدولة في مختلف الأعمال التي تتعلق بخدمة ضيوف الرحمن سواءً عبر منافذ المملكة الداخلية أو عبر مبادرة طريق مكة التي نُفذت هذا العام في مطارات 7 دول عربية وإسلامية، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) اليوم الأربعاء.
وعملت سدايا على تأمين دوائر الاتصالات الأساسية والاحتياطية ولضمان استمرار الخدمة دون انقطاع في المنافذ الحدودية التي تستقبل الحج التي توجد في مناطق: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والشرقية، وتبوك، والجوف، والحدود الشمالية، ونجران، وكذلك دعم المنافذ بالموارد البشرية والأجهزة التقنية اللازمة لتطوير العمل بها، وتنفيذ الصيانة الوقائية لغرف البيانات وأجهزة الشبكة وأجهزة محطات العمل قبل وأثناء وبعد موسم الحج، وتفعيل نظام المسافرين الحديث الذي أسهم في زيادة سرعة نقل البيانات وتقليل نسبة التوقفات.
كما عملت سدايا على تركيب محطات التقاط وتسجيل السمات الحيوية وتهيئتها في منافذ المملكة مع تهيئة وبرمجة الأجهزة وتنصيب النسخة المعتمدة في سدايا، وتدريب منسوبي القطاعات المشاركة في أعمال الحج على الأجهزة والأنظمة والتحديثات الجديدة.
من ناحية أخرى، في إطار المتابعة المستمرة لجاهزية الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، تفقّد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، الاستعدادات والخطط التشغيلية المتعلقة بإمدادات الطاقة لموسم حج هذا العام 1444هـ.
وشملت الجولة التفقدية مرافق الطاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والاطلاع على الخطط التشغيلية بما في ذلك فاعلية وكفاءة المشروعات الكهربائية وموثوقيتها، وتوفّر المنتجات البترولية في مكة المكرمة والمشاعر المُقدسة والمدينة المنورة، كما شملت عددًا من مواقع المشروعات الجديدة لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمشاعر المقدَّسة بتكلفة أكثر من مليار ريال، بالإضافة إلى زيارة مركز التحكم الرئيس بالشبكة في مشعر منى، ومركز إدارة الأزمات والكوارث والسلامة الجديد، في المشاعر المقدسة، ومشروعات الأتمتة واستخدام التقنيات الحديثة في الشبكة الكهربائية.
وفيما يتعلق بتوفر إمدادات المنتجات البترولية، شملت الزيارة الإطلاع على الخطط المتعلقة بتعزيز هذه الإمدادات وضمان أمنها وموثوقيتها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، بما في ذلك خطة الإمداد الرئيسة والاحتياطية في المطارات ومحطات الوقود.
