أعلنت "مسه دلسدورف الألمانية " Messe Düsseldorf " عن اختيار مصر لاستضافة نسخة الشرق الأوسط لأهم 4 معارض عالمية فى صناعة (الحديد والمسبوكات والمواسير والأسلاك)، وذلك بالتزامن مع الدورة الثالثة عشر من معرض الحديد والصناعات المعدنية، خلال الفترة من 2 الى 4 سبتمبر المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة.
وتقام نسخة الشرق الأوسط للمعارض الأربعة الدولية بالتعاون والتنسيق مع المجلس التصديري لمواد البناء والعربية الألمانية للمعارض.
ومن جانبه صرح أحمد مجاهد، رئيس الشركة المنظمة للمعارض، أنه تم أختيار القاهرة لإقامة دورة الشرق الأوسط من هذه المعارض العالمية وذلك لما توفره الحكومة المصرية من مناخ داعم للاستثمار وفرص النمو مما يجعل القاهرة هى المكان المناسب لاحتضان العديد من الأحداث العالمية الهامة.
وأضاف “مجاهد” أن تنظيم هذه الأحداث العالمية سوف يساهم في جذب العديد من الزوار المتخصصين فى الصناعات المعدنية والمواسير والكابلات من شتى دول العالم ومن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما يساهم في تحقيق استراتيجية تنمية الصادرات المصرية ويؤهلها لأن تكون بوابة لانطلاق صادرات (الاسلاك والحديد، والمواسير والصناعات المعدنية)، المصرية للعديد من الأسواق الجديدة وتعزيز وجودها فى الدول الافريقية.
وأوضح أنه في ظل مشاركة عارضين من اكثر من 20 دولة سوف تكون هناك فرصة كبيرة لتطوير الصناعة المصرية والوقوف على أحدث تقنيات التصنيع.
وتوقع إن تساهم فعاليات المعرض في تحقيق عقود تعاقدية بقيمة تتجاوز المليار دولار، وأن يزور المعرض أكثر من 7 الاف زائر متخصص على مدار مدة المعرض الذي يقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة على مساحة 20 الف متر.
ولفت إلى أن المعارض المعتزم انطلاقها هي ( معرض Metec المتخصص فى مجال صناعة الحديد والصلب، و معرض Gifaa المتخصص فى المسبوكات، ومعرض Wire المتخصص فى صناعة الأسلاك والكابلات، ومعرص Tube المتخصص فى صناعة الأنابيب والمواسير)، وسيقام علي هامش المعرض مؤتمر Green manufacturing نحو تضمين الاستدامة فى كافة مراحل التصنيع.
ويضم المعرض عدد من المشاركين في مجال صناعات البناء الاخضر تماشيا مع توجه العالم للتقليل من الانبعاثات الحرارية والكربون، وتعتزم Messe Düsseldorf من خلال تبني خطة مشتركة مع الحكومة المصرية من جعل مصر مركزا إقليميا في الشرق الأوسط وافريقيا لإقامة المعارض الدولية المتخصصة بحلول عام 2025، لما تتمتع به مصر من استقرار امني وسياسي يؤهلها لتكون مركزًا عالميًا للمؤتمرات.
