دعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، اليوم الأربعاء، أبناء شعبها ومناضليها وكوادرها إلى النفير العامّ، والتصدّي لاعتداءات المستوطنين المُمنهجة التي تتم بتواطؤ مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّدةً أنّ هذه الاعتداءات تدلّل على المآرب التصعيديّة لحكومة الاحتلال المكوّنة من عتاة المستوطنين والمتطرّفين.
وأضافت أن محاولات إرهاب شعبنا من خلال إطلاق العنان لميليشيات المستوطنين المُسلّحة، ستُقابل بالمقاومة والمُجابهة والتصدّي، مبينةً أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام اعتداءات وإرهاب المستوطنين الذين يمارسون عربدتهم بحماية وتواطؤ من جيش الاحتلال، مُحذّرةً من أنّ هذه الاعتداءات ستؤجّج الأوضاع إلى ما لا يُحمد عقباه.
وأكّدت فتح أنّ هذه الاعتداءات تأتي في سياق الترحيل (الترانسفير) لشعبنا، عبر خلق مناخات الخوف والذعر، ضمن سياسة التوسّع في البناء الاستيطانيّ على الأراضي الفلسطينيّة، موضحةً أنّ شعبنا يعي ما وراء هذه السياسات، وسيظل متمسكًّا بأرضه وحقوقه التاريخيّة المشروعة حتّى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.