لم يجمعهما حب الفن فقط، ولكن جمعهما أيضا فيلم سينمائي، والصدفة الأغرب هو ٢١ يونيو الذي سُجل خلاله تاريخ ميلاد العندليب، وتاريخ وفاة السندريلا.
شائعات كثيرة لاحقت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ حول قصة حبه من السندريلا سعاد حسني وزواجه منها عرفيا، وهي القصة التى كثرت الأحاديث حولها من المقربين من النجمين، لكن لم تُكتب نهايتها حتى الآن بشكل قطعي، حيث أصبحت معلقة بين النفي تارة والتأكيد تارة أخرى ، لكن من الصدف القدرية التى جمعت الفنانين هو أن يصادف يوم ميلاد العندليب، يوم وفاة السندريلا.
ورغم المشوار الفني الكبير والممتد لكل من حليم وسعاد حسني، إلا أن عمل فني واحد جمعهما، وهو فيلم واحد بعنوان “البنات والصيف”، الذي أُنتج عام ١٩٦٠، قصة الكاتب الكبير احسان عبد القدوس.
أما الفيلم الآخر الذي كان مقرر أن يجمعهما هو فيلم “وتمضي الأيام”، والذي رشح فيه العندليب سعاد حسني لتقف أمامه في دور البطولة، ولكن بسبب خلافات حدثت بين حليم والمخرج يوسف شاهين لم يكتمل الفيلم، حيث اقترح شاهين إضافة شخصيات معينة للعمل وهو ما لم يوافق عليه العندليب.