ظهرت في السنوات الأخيرة ظاهرة أثارت جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تداول صور لرجال يظهرون جنبًا إلى جنب مع نساء مع أطفال في صلاة العيد بالساحات الكبرى، مما جعل مركز الأزهر العالمي للفتاوى الإلكترونية، يوضح في بيان سابق على صفحته الرسمية على فيسبوك، حكم صلاة الرجال بجانب النساء في صلاة العيد، كما أصدرت دار الافتتاح المصرية تحذيراً مهماً بشأن صلاة العيد، قائلة إنها انتهاك واضح للشريعة الإسلامية وقوانين النظام العام التي تنص على أن يجتمع الرجال والنساء في الأماكن العامة.
وقال المركز إنه يجب الفصل بين الرجال والنساء أثناء الصلاة، على أن يكون الرجال في الصف الأمامي، يليهم الأولاد ثم الفتيات، لا تقف المرأة عن يمين أو يسار الرجل، عن أبي مالك الأشعري قال: لا أتكلم بصلوات النبي، بل دعاء الله صلى الله عليه وسلم: أطلعت استثمارا، وضع الأولاد وراءهم، ثم صلى معهم، وتذكر صلاته، ثم قال: ها هو، الصلاة - قال عبد الأحرة: لا أظن أنه قال: صلاتي الوطنية.
وعن أنس بن مالك قال رضي الله عنه: "صليت أنا والأيتام في البيت خلف الرسول صلى الله عليه وسلم" وخلفنا أمي أم سلايم. "يثير الذوق أو يتعارض مع الذوق الشعبي.
وقال إن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) أراد أن يخصص أحد أبواب المسجد لخروج النساء لتأكيد هذه المفاهيم.. حقل الأرز. لا يجوز للمرأة أن تصلي بجانب الرجل إلا إذا كان بينهما عائق.
وتابع مركز فتوى الأزهر الإلكتروني الدولي: من هذا الجدل، وانطلاقًا من القلق بشأن مشروعية الصلاة في انسجام، والالتزام بالآداب العامة التي تمليها الشريعة، بدافع الفطرة والعادات. نحثك على اتباع تعاليم الشريعة بترتيب الرتبة وكل واحد في مكانه، ونسأل الله تعالى أن يتقبل هذا منا ومنكم جميعاً.
