صدر حديثا رواية "المظلة" للكاتبة الإماراتية شيخة الأحبابي، عن دار المسك بالقاهرة .
وتقع الرواية في 226 صفحة من القطع المتوسط مزدانة بغلاف يحمل رمز الصفاء والاحتواء تحت مظلة واحدة، استطاعت الكاتبة شيخة الأحبابي تجسيد المشهد الأدبي فى عالم الرواية متخذه الإمارات مسرحًا لعرض أحداث اجتماعية غنيّة بالقيم، بلغة سردية آسرة وكلمان رشيقة، وكأنها ترصد التحولات الاجتماعية.
تقول الكاتبة: بدأت السماء ترسل حبات المطر بلطف، كأنها أول الغيث، ابتهج الجميع بمن فيهم المتسوقون وأصحاب المحال وسكان السطوة المتواضعون، تلك المنطقة الصغيرة المنزوية في أحضان دبي الصاخبة الثرية.
ترصد الرواية التنوع الثقافيّ الذي تعيشه دبي، مدينة تستيقظ على صباح الخير بــ 200 لغة لأناس مختلفين تحت مظلة واحدة، هكذا رسمت "شيخة" دبي بلوحة فنان تزينها رتوش الاختلاط والتقارب بين الثقافات المختلفة.
تدور فكرة الرواية حول تفاصيل التقاء الحضارات تحت مظلة واحدة، فيها ترصد الكاتبة تغيرات الشعوب وثقافات الحضارات ومدى تقبل الآخر من خلال مدينة دبي المدينة الواعدة التى فتحت ذراعيها لاستقبال الوافدين من الجنسيات المختلفة.