الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الآباء الكاثوليك عن مسبحة الوردية

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يصلي الأقباط حول العالم هذه الأيام صلاة الوردية التي تبدأ بأيتها البتول الكليّة الرأفة، سيدتي، إنّنا نقدّم هذه المسبحة الورديّة، بحسب نيّة جميع عبيدك المتّقين الذين أرضوك بهذا الإكرام المقدّس فنسألك، أيتها السيّدة العطوف، أن تقبلينا في شركتهم، وتقبلي منّا هذا الإكرام باستحقاقات فضائلهم.

وقال البابا بندكتوس الـ١٦ أدعوكم لصلاة مسبحة الوردية والدخول إلى مدرسة مريم التي تقودنا إلى المسيح. صلاة المسبحة الوردية وسيلة روحية ثمينة لننمي علاقتنا بيسوع ونتعلّم في مدرسة العذراء القديسة إتمام المشيئة الإلهية على الدوام، وذكّر بضرورة القيام باختبار شخصي للتعرف على جمال وعُمق صلاة بسيطة في متناول الجميع لنكون بحق رسل الوردية. إنّ الورديّة هي صلاة المسيحي الذي يتقدّم في مسيرة الإيمان تابعًا يسوع، مسبوقًا بالعذراء مريم.

وقال البابا فرنسيس لنقبل مسبحة الوردية من يدي مريم: إنها مدرسة الصلاة ومدرسة الإيمان”.”إن الوردية هي الصلاة التي ترافقني دائماًفي حياتي. كما أنها صلاة البسطاء والقديسين… إنها صلاة قلبي.

 وقال البابا يوحنا بولس الأوّل: الوردية هي صلاة فقيرة ؟ فما هي إذن الصلاة الغنية؟

الوردية هي موكب أساسي، صلاة علّمها يسوع، تحيّة الملاك لمريم العذراء هي مديح لها من الثالوث الأقدس.

وقال القديس البابا بولس السادس التأمل عنصر جوهري في الورديّة فبدونه تتحوّل إلى جسد لا روح فيه، وتصبح تلاوتها إعادة آلية لبعضالعبارات، مخالفة لوصيّة يسوع (متى 7-6)، وعليه فإنه لا بدّ من تلاوة الورديّة بهدوء واطمئنان بغية التوصّل إلى تأمل أسرار الحياة الربيّة، من خلال قلب تلكَ التي كانت أقرب الناس إليه.

وقال البابا بيوس الحادي عشر قولوا للكهنة أن يصلوا كثيراً، قولوا لهم أن البابا يصلي ورديته كل يوم، وهو يعتبر النهار الذي لا يصلي فيه مسبحته الوردية لا قيمة له.

وقال كالقديس البابا بيوس الرابع، إنّ الورديّة هي صلاةٌ ذات قوّةٍ رهيبةٍ، تجعل الشياطين يفرّون … إنّنا ندعوكم على مثالنا، ألّا تسمحوا أنيمرّ ولو يومًا واحدًا دون تلاوة الورديّة مهما كنتم مُثقَلين بالهموم والأشغال.