تسببت نايلة أمين وهي أمريكية من أصل باكستاني في رفع الحد الأدنى لسن الزواج إلى 18 عاما في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي نيويورك سمي قانون باسمها "قانون نايلة" وأصبحت من أشهر الشخصيات النسائية في أمريكا التي تدعم حقوق المرأة وتقف ضد الزواج القسري وزواج الأطفال.
تعرضت نايلة للزواج القسري وهي في عمر الطفولة؛ وتعد من الحالات الناجية من الزواج القسري والتي هزت تجربتها أمريكا.
كانت نايلة في الثامنة من عمرها حين أجبرت على خطوبتها من ابن عمها. وتقول إنها سمعت عمها في عمر مبكر يقول "إنها لي" لأنها كانت تمتلك جواز سفر أمريكيا فكان يود ضمان ألا يهتم بها شخص آخر، وعندما بلغت الـ13 سنة تزوجت بالإجبار بعد أن تم تنسيق الزيجة ليصبح ابن عمها مواطنا أمريكيا ولم تجد مخرجا قانونيا آنذاك إذ تسمح معظم الولايات الأمريكية بزواج الأطفال في حال موافقة الوالدين.
فتزوجت وهي قاصرة من أجل جواز سفر أمريكي وبعد أن تم الزواج انتقلت الطفلة للعيش مع زوجها في باكستان وتقول عن الزواج: "كأنه عيش في جحيم ويعتبر عيشا مع مغتصب لقد كانت صدمة كبيرة تركت لدي ندبة عميقة للأبد، أنا ممتنة لأنني نجيت من زواج الأطفال، لهذا قررت أن أكرس حياتي لمساعدة بنات أخريات".
تمكنت نايلة من الفرار في النهاية بمساعدة أحد أفراد أسرتها وعادت إلى الولايات المتحدة وتكافح منذ حدوث الأمر لمنع زواج الأطفال، وبسبب نشاطها رفعت العديد من الولايات الأمريكية الحد الأدنى لسن الزواج إلى 18 عاما وفي نيويورك سمي قانون باسمها "قانون نايلة" وأصبحت من أشهر الشخصيات النسائية في أمريكا التي تدعم حقوق المرأة وتقف ضد الزواج القسري وزواج الأطفال.