كشفت التحقيقات الصحفية البريطانية حول الغواصة المفقودة التي كانت تزور السفينة "تيتانيك" في موقع غرقها في المحيط الأطلسي عن أن من بين الركاب على متنها الملياردير البريطاني شاهزادا داود البالغ من العمر 48 عاما وابنه سليمان البالغ 19 عامًا برفقة الملياردير البريطاني هاميش هاردينج وإثنان آخران، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
وفقدت الغواصة التي انطلقت أمس الأول الأحد بهدف زيارة السفينة الغارقة على عمق 12500 قدم في المحيط الأطلسي.
وتم سماع آخر اتصال يربط الغواصة بالسفينة الأم بعد ظهر أمس فوق موقع الحطام قبل أن يفقد الاتصال، مما دفع إلى بدء مهمة الإنقاذ اليائسة التي تشمل استخدام السونار والرحلات فوق مساحة شاسعة من المحيط الأطلسي.
وقدر خفر السواحل الأمريكي مساء أمس الاثنين أن السفينة، التي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى خمسة أشخاص يدفع كل منهم 250 ألف دولار (195 ألف جنيه إسترليني) لرحلة تيتانيك، سيكون لديها ما يكفي بين 70 و96 ساعة من الأكسجين المتبقي، وهذا يعطي رجال الإنقاذ مهلة نهائية في منتصف نهار الخميس إذا كانوا يريدون التأكد من العثور على من بداخلها أحياء.
وقال رجال الإنقاذ اليوم /الثلاثاء/ إنهم يوسعون بحثهم في المياه العميقة.
وقال الأدميرال الأمريكي جون موجر في خفر السواحل -في تصريحات صحفية- "بينما نواصل البحث... كنا نعمل طوال الليل مع مجموعة واسعة من الشركاء لجلب كل ما نستطيع للبحث على السطح وفي الأعماق في المنطقة".
ومع استمرار السباق للعثور على الركاب الخمسة - الذين يُعتقد أيضًا أنهم من بينهم ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي لشركة أوشنجيت التي تدير الرحلة والمستكشف الفرنسي بول هينري - أصدرت عائلة داود بيانًا يطلب الدعاء للعثور على الغواصة والمفقودين على متنها.
