قال الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام السابق أن الإعلام الوطني قدم أجندة ثرية للغاية في الحوار الوطني لكي يتناولها.
وأضاف عبد العزيزفي تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”: هذه الأجندة تناولت قضايا عديدة ومحاور مختلفة وأراء متباينة لافتاً ليت الإعلام المصري لكي يصبح فعالاً في دعم الحوار الوطني وقبله كسب الرأي العام المصري أن ينبغي عليه في نهاية كل جلسة بما أسفرت عليها من مقترحات ويضعها في شكل نقاط محددة ويعرضها الإعلام عبر منابرة الإعلامية وعلي سبيل المثال القنوات الفضائية ويسأل المشاهد “هل هناك أضافة ممكن يقترحها الجمهور؟ وهل موافق علي ما قدم عبر الحوار؟ وما الذي يعترض عبر النقاط التي اقترحها الحوار الوطني ؟ ”
وأكد على أن دور الإعلام هنا يصبح التبسيط والشرح والتفسير ومعرفة الاتجاهات وأن بهذا الحل قد يؤكد الوظيفة الفعلية للإعلام وهو أنه جسر التواصل بين الدولة والمجتمع وقام بتوسيع دائرة المشاركة والتفاعل بعيداً عن أهل الاختصاص موضحاً أن الذين كانوا يشاركون في جلسات الحوار هم متخصصون وليسوا يجدون التعبير عن أفكار المواطن العادي البيسط وتحدثون بلغة فنية متخصصة وأيضاً يساعد ذلك رئيس الجمهورية في معرفته بأولويات الحوار الوطني ومقترحاته وترتيب القضايا كما يراها المواطن العادي والرأي العام .
وشدد عبد العزيز قائلا: في القنوات الفضائية وبرامج التوك شو ينبغي عليها أن تعرف المواطن المصري بأهم ما جاء في كل جلسة متخصصة في الحوار الوطني من مقترحات وآراء تعرض على الرأي العام ويشارك فيها فتصبح القنوات بذلك وضع الحوار الوطني علي أجندة المواطن البسيط بالرأي والمشاركة والتفاهم.