أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،أن الدول الغربية مهووسة بالحفاظ على هيمنتها في الساحة الدولية ولديها ثقة عمياء بأنها على حق.
وقال لافروف - في تصريح عقب لقاء رؤساء الوفود المشاركة في اجتماع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي مع الرئيس البيلاروسي في ميسنك اليوم /الثلاثاء/ - "إن الغرب لديه ثقة عمياء بأنه على حق ومهووس بالحفاظ على هيمنته في الساحة الدولية ويقوض القانون الدولي".
وأضاف لافروف: "أن هذا النهج يتجلى في مختلف مجالات الحياة الدولية، بما في ذلك موقف الغرب من أنشطة مؤسسات التكامل في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي".
يُذكر أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بدؤوا مباحثاتهم في مينسك ضمن إطار ضيق، حيث تضمن جدول أعمال الاجتماع بحث أوضاع وآفاق تطور الوضع الدولي والإقليمي وتأثيره على أمن الدول الأعضاء في المنظمة.
وسيتناول الاجتماع أيضا التعاون بين منظمة معاهدة الأمن الجماعي والمنظمات الدولية الأخرى، ولا سيما الأمم المتحدة ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي 6 دول هي أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.
ومن المقرر أن تترأس بيلاروس المنظمة خلال العام الحالي، حيث تخطط مينسك خلال ذلك لإجراء عد من الفعاليات، من بينها مناورات لقوات الرد السريع التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
من جهة أخرى، قال مدير المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين إن القوات المسلحة الروسية ردعت الهجوم المضاد الذي تشنه مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تستخدم جنودًا أوكرانيين كقوة بشرية.
وقال المسؤول الروسي - في اجتماع عام للجمعية التاريخية الروسية، بحسب وكالة (تاس) الروسية - "الوضع اليوم مشابه لما كان عليه خلال المعارك التاريخية في ستالينجراد وكورسك، بدأ كل منهما بمرحلة دفاعية وانتهى بهزيمة العدو بشكل كامل".
وأضاف ناريشكين "أن هذا يعكس في نواح كثيرة الجهود البطولية للجيش الروسي والمتطوعين، الذين يوقفون اليوم ما يسمى بالهجوم الأوكراني المضاد في منطقة آزوف ودونباس".
وأشار إلى أنه "مع ذلك، أعتقد أنه سيكون من الأصح القول إن قواتنا تمنع الهجوم المضاد لما يسمى بمجموعة حلف شمال الأطلسي القتالية، والتي تستخدم الوحدات الأوكرانية كقوة بشرية".
اقتصاديا.. أعلن القائم بأعمال رئيس هيئة الجمارك الروسية، رسلان دافيدوف، أن الصين والهند وتركيا وأذربيجان استحوذت على حصة الاتحاد الأوروبي في التجارة مع روسيا.
وقال دافيدوف - في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" - إن حجم التبادل التجاري مع الصين قد يصل إلى 200 مليار دولار بحلول نهاية العام الحالي".
وأضاف: "أعتقد أن المهمة، التي حددها الرئيسين الروسي والصيني، بوصول التجارة المتبادلة إلى 200 مليار دولار يمكن تحقيقها هذا العام في حال لم تحدث كوارث طبيعية".
وتابع القائم بأعمال رئيس هيئة الجمارك الروسية: "أن التجارة مع الهند وتركيا وأذربيجان تنمو بقوة أيضا"، مشيرا إلى أن الصين والهند وتركيا وأذربيجان استحوذت على حصة الاتحاد الأوروبي في التجارة مع روسيا.
وأكد دافيدوف أن ألمانيا ظلت في قائمة أكبر 10 شركاء تجاريين لبلاده بالرغم من العقوبات، منوها بأن حصة هولندا في تجارة روسيا الخارجية تراجعت بشكل حاد.
ميدانيا.. أفاد حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف بأن الجيش الأوكراني قصف 6 بلديات حدودية بالمقاطعة بأكثر من 120 قذيفة خلال اليوم الماضي.
وقال فياتشيسلاف إن الجيش الأوكراني قصف منطقة فالويسكي 15 مرة بالأنظمة الصاروخية، وأطلقت قذيفة مدفعية واحدة على قرية سوبوليفكا، وقصف سولنتسيفكا بـ 23 قذيفة مدفعية، وفي قرية جورافليوفكا ألقت القوات الأوكرانية لغمين وقنبلة يدوية من المسيرات، وشهدت منطقة كراسنوياروجسكي إطلاق 4 قذائف هاون على أطراف قرية ريباياوفكا، كما تم إطلاق قذيفتي هاون و3 قذائف مدفعية على مناطق بالقرب من قرية فيازوفويه.
وأضاف أنه في منطقة شيبيكينسكي تم إطلاق 9 قذائف هاون ما أدى إلى إلحاق ضرر بخطوط كهرباء، فيما تعرضت قرية سيريدا لقصف بـ6 قذائف هاون وعبوتين ناسفتين من مسيرة، وفي قرية موروم ألقت مسيرة عبوة ناسفة، وشهدت منطقة فولوكونوفسكي 15 قصفا بقذائف هاون، إلى جانب 15 قذيفة مدفعية على مشارف قرية تيشانكا.
وأوضح أن منطقة مدينة غرايفورونسكي شهدت إطلاق 10 قذائف هاون على أطراف قرية سبوداريوشينو و5 قذائف هاون على أطراف قرية جوركوفسكي و3 قذائف هاون في قرية بوروز.