الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيس إيطاليا يدعو لـ”حلول هيكلية للأسباب الجذرية للهجرة واللجوء”

رئيس جمهورية إيطاليا
رئيس جمهورية إيطاليا سيرجو ماتّاريلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا رئيس جمهورية إيطاليا سيرجو ماتّاريلا إلى إجراءات على المستوين الأوروبي والدولي إلى “حلول هيكلية” لمعالجة “الأسباب الجذرية” للهجرة واللجوء.

وقال إنه “في إطار الاحتفال باليوم العالمي للاجئين اليوم، من المناسب إعادة التأكيد على أن مبادرات المساعدة لهؤلاء الأشخاص، ولا سيما للاجئين الذين يجدون أنفسهم في ظروف هشة للغاية، ينبغي أن تكون مصحوبة بالبحث عن حلول هيكلية عاجلة وطويل الأمد”

وذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء ان رئيس جمهورية إيطاليا اكد انه يتعين تبني إجراءات ذات نطاق أوروبي ودولي للتدخل في الأسباب الجذرية التي تدفع هذا العدد الكبير من البشر المحتاجين إلى التخلي عن بلدانهم. إنهم يستحقون فرصًا بديلة لرحلات محفوفة بالمخاطر وأحيانا ذات كلفة باهظة”.

هذا، ووفق تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (الاتجاهات العالمية حول النزوح القسري 2022)، وصل بحلول نهاية عام 2022 عدد الأشخاص المهجرين بسبب الحروب والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان إلى مستوى قياسي بلغ 108.4 مليون شخص، أي بزيادة قدرها 19.1 مليون شخص عن العام السابق، وهي الزيادة الأكبر على الإطلاق.

وأشار التقرير إلى أن الحرب واسعة النطاق في أوكرانيا، إلى جانب صراعات قائمة في أماكن أخرى وما يعتري المناخ من اضطرابات، أفضت إلى بقاء عدد أكبر من الأشخاص في عداد المهجرين من ديارهم العام الماضي أكثر من أي وقت مضى، وهو ما رفع من الحاجة الملحة إلى القيام بعمل جماعي وفوري للتخفيف من أسباب وتأثيرات النزوح.

ولم يُظهر المسار التصاعدي للنزوح القسري العالمي أي علامة على التباطؤ في عام 2023، حيث أدى اندلاع الصراع في السودان إلى حدوث تدفقات جديدة خارج البلاد، مما دفع الإجمالي العالمي إلى ما يقدر بنحو 110 ملايين شخص بحلول شهر مايو.

وتعليقا على التقرير، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “توضح لنا هذه الأرقام أن هناك بعض الجهات التي تهرع نحو الصراعات وتتباطئ للغاية في البحث عن الحلول، وهو ما يؤدي إلى حدوث دمار ونزوح ومعاناة بالنسبة لملايين الأشخاص الذين تهجروًا قسرًا عن ديارهم”.

ومن العدد الإجمالي العالمي، هناك 35.3 مليون لاجئ، وهم أشخاص عبروا الحدود الدولية بحثًا عن الأمان، بينما نزحت نسبة أكبر تمثل 58 بالمائة ويبلغ عددها 62.5 مليون شخص – داخل حدود بلدانهم الأصلية بسبب الصراعات والعنف.