بدأت اليوم إطلاق فعاليات اللقاء الأول وجاهيّاً للدفعة الثانية من برنامج زمالة الصحافة للحوار 2023 التابع لأحد برامج مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات"كايسيد"، وذلك بالتعاون مع مركز راصد في عمّان - المملكة الأردنية الهاشمية، من 20 وحتى 23 يونيو تحت عنوان “ الملتقى الإقليمي للحوار ونبذ خطاب الكراهية ”، وذلك بعد عقد اللقاء الأول عبر منصة زووم، في بداية الشهر الجاري.
ويشارك بالدفعة الثانية حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للمركز، اليوم الثلاثاء ، 34 صحفيا وصحفية من 15 دولة عربية (السودان “1 ”- تونس “2 ”- ليبيا “1” - الإمارات" 1" - فلسطين “1” - السودان" 2 “- سوريا” 2 “ - مصر ”6" - العراق “5” - السعودية “5” - موريتانيا “2” - الجزائر “1”- الأردن “1” - المغرب “2” - اليمن “2” ) من أديان وخلفيات متنوعة.
وراعت زمالة الصحافة للحوار 2023 الجندرية، فنجد هناك تساوي في عدد المتدربين الذكور والإناث فهناك 17 متدربا ذكر وايضا 17 متدربة انثى إجمالي 34 متدربا ومتدربة.
الجدير بالذكر قال الدكتور زهير الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات"كايسيد" ، خلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها في مطلع الشهر الجاري عبر الزووم ، بإن هذا حدث كبير ومهم أعتز وأفتخر بالنيابة عن “كايسيد” بهذه النخبة المميزة من الإعلاميين العرب، كما يسرني أن أرحب بالزملاء الجدد والزملاء الخريجين في العام الماضي، فإن قبولكم في برنامج صحافة الحوار الذي ينفذ للسنة الثانية على التوالي، هو اعتراف بمهاراتكم وشغفكم بمساهمتكم في خدمة المجتمع وتعزيز الحوار وبناء السلام.
وتابع “الحارثي” : أشعر بسعادة بوجود مجموعة من الصحفيات والصحفيين من 15 دولة عربية تجمعهم إرادة التغيير والإيمان بالحوار كوسيلة فعالة لمواجهة خطاب الكراهية، وتعزيز التماسك الاجتماعي، عبر ترسيخ مباديء صحافة الحوار في وسائل الإعلام العربية”.
وتطرق إلى أهداف كايسيد من البرنامج وقال: “ان الشراكة الاستراتيجية مع الإعلام تندرج ضمن رؤية وأهداف الحوار بكايسيد، الذي أصبح يمثل قوة تغييرية هائلة وعنصراً أساسياً باستراتيجية مستقبلية.
واستطرد الحارثي ، من هنا يأتي برنامج زمالة “الصحافة للحوار” في 2021 كاستجابة لحاجة ملحة واساسية في عالمنا اليوم، من أجل التعاون مع المؤسسات الإعلامية والصحفيين ودعمهم بأن يكونوا وسطاء لتعزيز الحوار وبناء الجسور بين الثقافات والمجتمعات. وفي ظل ما تشهده مجتمعاتنا من صراعات وحروب، ومن استقطابات تنعكس في الإعلام التقليدي والرقمي، لا سيما في وسائل التواصل الاجتماعي، يسعى مركز الحوار العالمي من خلال برنامج زمالة الصحافة الى تعزيز دور الإعلام والتعاون معه كقوة مؤثرة في تشكيل الرأي العام وتوجيه المجتمعات نحو ثقافة الحوار.
واختتم الدكتور زهير الحارثي الأمين العام لمركز كايسيد العالمي حديثه بتهنئة الزملاء الصحفيين بالتحاقهم في برنامج زمالة الصحافة للحوار ، ويتطلع الى تأثير ايجابي سيساهم به المشتركين على وسائل الاعلام واوطانهم.