قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب الذي أقامته رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الأمم المتحدة هو منتدى ولقاء مهم للغاية، من حيث حتى عنوان المنتدى وهو بناء الجسور، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة لدور الإفتاء مبادرة مصرية ، حيث أن دار الإفتاء المصرية كانت رائدة في مد الجسور وإقامة الحوار بين الجميع هذا الأمر، وأوجدت نقطة حوار واتصال في 15 ديسمبر 2015؛ عندما تم إنشاء الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم.
وأضاف "علام" في حواره لبرنامج "صباح جديد"، على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هذه الأمانة بدأت بـ 23 عالم ومفتي حول العالم وهم من أنشاوا هذه الأمانة معنا ومقرها القاهرة، والآن وصل عدد الأعضاء ما يزيد عن الـ 80 عضو، موضحًا أن هذه الأمانة العامة لدور الإفتاء تعتبر جسرًا حقيقيًا في مجال الفتوى ورصانتها والآليات التي تعمل من خلالها الفتوى والقضايا العالقة التي تهم العالم أجمع.
وتابع: "أوجدنا خطابا إفتائيا ليقي الشباب من الأفكار المتطرفة، كما تصدينا لأفكار تنظيم الإخوان وأثبتنا أنهم متطرفون"، موضحًا أن هذا المسار يعتبر تكريس وترسيخ للمفاهيم الحضارية الصحيحة للدين الإسلامي، ودفع المفاهيم الفاسدة التي وفدت إلينا وأرساها هؤلاء على مدى ليس بقصير".
وأردف، أن الأمانة العامة عملت على عدة محاور منها مكافحة التطرف والإرهاب من ناحية الوقاية والعلاج.