قال مدحت وهبة، المتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه عند البدء بالكشف على سائقي الحافلات المدرسية كان في عام 2017، وكانت نسبة التعاطي حوالي 12% وهي كانت نسبة مخيفة، ولهذا جاءت التوجيهات بتكثيف حملات الكشف تعاطي المواد المخدرة على سائقي الحافلات المدرسية لحماية الأطفال والأولاد.
وأضاف "وهبة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أنه في ظل استمرار هذه الحملات من خلال لجان مشكلة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور ومكافحة المخدرات وبالتنسيق مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، فان هذه الحملات أسفرت عن نتائج جيدة جدا، والتي أدت إلى انخفاض نسبة التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية من 12 % إلى 0.3%.
وتابع، أن أي سائق يثبت تعاطيه مواد مخدرة يتم التواصل مع وزارة التربية والتعليم ويفصل من عمله بجانب إحالته للنيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير مواد مخدرة، موضحًا أن أي موظف بالجهاز الإداري أو سائق لديه مشكلة مع تعاطي المواد المخدرة، فعليه التواصل مع الصندوق وسيتم علاجه فورا بشكل سري ومجاني، ولا توقع عليه أي عقوبات، لاعتباره مريض طلب العلاج.
وأردف، أنه تقدم نحو 17 ألف موظف بالجهاز الإداري لطلب العلاج خلال الفترة الماضية، ولن يقعون تحت طائلة القانون.