اتهم الجيش السوداني، الثلاثاء، قوات الدعم السريع بخرق الهدنة، والهجوم على منطقة طويلة شمال إقليم دارفور.
وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان، إن "عناصر من الميليشيا المتمردة هاجمت منطقة طويلة في ولاية شمال دارفور، لليوم الثاني على التوالي، في خرق واضح للهدنة السارية".
وأضاف البيان: "قام المتمردون بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق مواطني المنطقة على مدى اليومين، تضمنت قتل 15 وجرح عشرات من المدنيين العزل بجانب حرق السوق ونهب عدد كبير من المتاجر وتشريد مئات من مواطني المنطقة، وغيرها من الفظائع التي لم تتورع الميليشيا عن ارتكابها منذ تمردها المشؤوم".
من جانبه، أكد مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، أن ما يجرى في السودان من اقتتال مستمر وحوادث اغتيالات تقود السودان إلى الانزلاق في حرب أهلية، وهو ما يزيد الوضع سوءًا في السودان جراء الاشتباكات التي تجري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأضاف مناوي، أن السودان حاليًا يشهد جرائم مكتملة الأركان وبالتحديد في الجنينة وكتم ومناطق متفرقة من ولاية الخرطوم وأم درمان وغيرها من المدن السودانية.
وطالب حاكم إقليم دارفور مجلس الأمن والجنائية الدولية بالتحقيق في حوادث الاغتيالات التي تتم بحق السياسيين السودانيين، مطالبًا في الوقت نفسه أطراف الصراع بالجلوس على مائدة المفاوضات من أجل حل الصراع.
