قال الدكتور محمد سعد الدين ، رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات ونائب رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن قطاع البترول والطاقة في مصر يعتبر من أكثر القطاعات جذباً للإستثمارات الأجنبية المباشرة حيث يعد مرآة حقيقية تعكس مناخ الاقتصاد المصرى حالياً.
وأوضح سعد الدين، في بيان اليوم ، أن إدارة ملف الطاقة المصرى يؤكد احترافية الحكومة المصرية في تهيئة بيئة الأعمال في مصر وقوة التعامل مع الشركات العالمية بما يشجعهم على ضخ مزيد من الإستثمارات في هذا القطاع والسعي نحو تحقيق مزيد من النجاحات وتحقيق طفرات غير مسبوقة في عدد كبير من الإكتشافات البترولية الجديدة.
على صعيد متصل أضاف رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، أن التسهيلات التي أقرتها الحكومة لحل كافة التحديات التي تواجه المستثمرين ساعد على إبرام صفقات استثمارية تحقق أهداف التنمية المستدامة في مصر خاصة في مشروعات الطاقة النظيفة وعلى رأسها مشروع إنتاج 10 جيجا واط من خلال طاقة الرياح عبر التحالف الاستثماري العالمى الذى تقوده شركة "مصدر" الإماراتية مع شركات "إنفنيتي باور"، وشركة "حسن علام للمرافق"، وذلك مع "هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة" باستثمارات 10 مليارات دولار والتي ستكون من أكبر محطات طاقة الرياح في العالم
على صعيد متصل عبّر الدكتور محمد سعد الدين عن تفاؤلة الشديد بالخطى الثابتة التي يسير بها قطاع البترول والغاز في مصر نحو نحو تحقيق المزيد من الاكتشافات وزيادة الإنتاج لتأمين إمدادات الطاقة محليا وكذلك المساهمة فى توفير إمدادات الطاقة على المستويين الإقليمى والدولي، مع مراعاة الحفاظ على البيئة وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة وتحقيق الاستدامة.